تصاعدت وتيرة الأحداث علي الساحة البحرينية بعد دعوات ليوم غضب، إذ قتل متظاهر ثان أمس برصاص انشطاري خلال قيام القوي الأمنية بتفريق تظاهرة أمام مستشفي في وسط المنامة. وقال النائب خليل إبراهيم المرزوق من جمعية الوفاق التي تمثل التيار الرئيسي بين شيعة البحرين: إن الشاب فاضل متروك قتل «برصاص انشطاري» بينما كانت قوي الأمن تفرق متظاهرين «تجمعوا أمام مستشفي السليمانية لتشييع الشهيد الأول الذي سقط في قرية شيعية». وكان الشاب علي مشيمع قد قتل خلال تفريق الأمن لتظاهرة في قرية الدية الشيعية شرق المنامة مساء أول من أمس. ويلبي المتظاهرون منذ الاثنين دعوات أطلقها ناشطون علي الإنترنت للمطالبة بإصلاحات سياسية وإطلاق سراح ناشطين شيعية ووقف ما يسمونه «التجنيس السياسي». كان الناشطون الذي وجهوا الدعوة عبر موقع فيس بوك قد أكدوا أنهم يطالبون بإقالة رئيس الوزراء وبتعزيز المشاركة الشعبية. وتحظي صفحة «ثورة 14 فبراير في البحرين» علي فيس بوك بتأييد أكثر من 22 ألف شخص. وفي أعقاب سقوط القتيل الأول، صعَّد ناشطون علي الصفحة لهجتهم إزاء السلطات لدرجة المطالبة «بتغيير النظام» إضافة إلي تنفيذ اعتصام مفتوح.