اغتصاب طفل يتيم لمدة 6 أشهر في جمعية رسالة

تقدمت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان بمستندات جديدة تكشف وقائع خطيرة في قضية الطفل اليتيم ه.أ. البالغ من العمر 7 سنوات الذي تم اغتصابه بإحدي المدارس التابعة لجمعية شهيرة لرعاية الأيتام بمنطقة المقطم وتضمنت تلك المستندات تقريرا طبيا صادرا بتاريخ 8 إبريل 2013 عن مركز إستشارات الطب الشرعي بكلية الطب جامعة عين شمس الذي يفيد بأنه بتوقيع الكشف الطبي علي الطفل المذكور بمعرفة لجنة ثلاثية من الأطباء المتخصصين بتاريخ 27 مارس 2013 تبين أن الطفل يتعرض لوقائع اعتداء جنسي متكرر منذ فترة تزيد علي ستة أشهر وأن آخر مرة تعرض فيها الطفل لتلك الاعتداءات المتكررة كان منذ أيام قليلة جدا سابقة علي تاريخ توقيع الكشف الطبي عليه.
صرح محمود البدوي المحامي ورئيس الجمعية بأن الجمعية تقدمت بمذكرة لنيابة المقطم تضمنت مجموعة من الطلبات المهمة لكشف غموض تلك القضية الخطيرة واللإنسانية ومنها استدعاء كل من رئيس مجلس إدارة الجمعية المسئولة عن دار الأيتام والمدرسة الملحق بها الطفل، مدير دار الأيتام التابعة لجمعية رسالة الخيرية وكذلك إ. س.أ كافلة الطفل اليتيم التي اكتشفت الواقعة وقامت بعرض الطفل علي لجنة استشارية بكلية طب جامعة عين شمس، كما طالب بسرعة نقل الطفل من الدار إلي إحدي دور الرعاية الاجتماعية التابعة لإدارة الدفاع الاجتماعي بوزارة الشئون الاجتماعية، إضافة إلي تشكيل لجنة طبية من إحدي جامعات الطب الحكومية تكون مهمتها فحص جميع الأطفال المودعين بدور الأيتام التابعة للجمعية وبيان ما بهم من اعتداءات بجميع أشكالها جسدية كانت أو جنسية، كما طالب البدوي بتحريات المباحث حول الواقعة حيث إن الجمعية صاحبة الدار سبق أن حدثت بها وقائع مشابهة في فضيحة كبري تناقلتها الجرائد والصحف من قبل.
وقد أدلي الطفل بشهادته أمام النيابة حيث كشف عن المدرس الذي داوم علي اغتصابه، وعن أوصاف المكان الذي كان يمارس فيه الاغتصاب ، وعليه تقدم البدوي بطلب لوزارة التأمينات والشئون الاجتماعية لتشكيل لجنة للتحقيق ولجنة طبية لتوقيع الكشف علي أطفال الدار.
وعليه قررت الوزارة أمس بتشكيل لجنة لبحث ما تردد عن تعرض الطفل للاغتصاب، وتشكيل لجنة طبية للكشف علي جميع الأطفال بالدار، والتحقيق مع مسئولي الدار فيما ورد بالتقرير الطبي.