انسحاب شركات المطور الصناعى شائعة و 13 شركة انتهت من %70 من أعمال البنية التحتية

أكد محمود الجرف رئيس هيئة التنمية الصناعية أن المجلس الأعلى للطاقة يقوم حاليا بإعداد سياسة واضحة للطاقة التى بناء عليها سيتم طرح رخص جديدة للصناعات كثيفة الاستهلاك والتى تشمل صناعات للحديد والأسمنت والأسمدة.

ونفى الجرف انسحاب شركات المطور الصناعى من مصر مؤكدا أن ال13 عقدًا التى تم توقيعها تسير بشكل جيد حيث انتهت الشركات العالمية من 70 % - 90 % من أعمال البنية التحتية لتلك المشروعات.

وأضاف إن من أبرز شركات المطور الصناعى شركة بولاريس التركية وأوركيد الكويتية والتجمعات الأردنية و«سى بى سى» السعودية.

وقال رئيس هيئة التنمية الصناعية فى تصريح خاص: إنه لن يتم منع الأجانب من المنافسة على رخص الأسمنت خوفا من الاحتكار لأننا فى حاجة لجذب استثمارت أجنبية، مشددًا فى الوقت ذاته على أن الهيئة ستضع ضوابط فى كراسة الشروط لتحقيق المنافسة العادلة عند طرح تلك الرخص وسيتم حظر بيع أسهم الشركات الفائزة بالرخص قبل بناء المصانع.

وأوضح الجرف أن نحو 215 مصنعًا فقط تستحوذ على 50 % من حجم الطاقة المخصصة للصناعة سنويا فى حين يستأثر 40 ألف مصنع على ال50% الأخرى وتابع: إن تلك الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة تشمل الحديد والأسمنت والسيراميك والزجاج والألومنيوم والأسمدة وصناعات البتروكيماويات.

وفيما يتعلق بطرح الاراضى الصناعية قال الجرف إن ال1692 قطعة أرض صناعية التى طرحتها الهيئة الشهر الماضى تقدم إليها أكثر من 7 آلاف مستثمر وأنه سيتم إجراء قرعة علنية لحسم تلك المنافسة خلال أيام.

وكشف الجرف أن الهيئة ستطرح خلال أيام جيلاً جديدًا من مناطق المطور الصناعى بالوادى الجديد وعتاقة والصحراء الشرقية والفيوم لخلق مجتمعات عمرانية جديدة بتلك المناطق بالإضافة إلى قربها من الخامات المتوافرة بتلك المناطق بما يعمل على تحقيق تكامل صناعى.

وأوضح الجرف أن الصراع السياسى غطى على الإنجازات التى تتحقق على أرض الواقع مطالبا بتحقيق الاستقرار السياسى والأمنى حتى تعود الاستثمارت الأجنبية من جديد.

وأشار إلى أننا نحتاج نحو 7 ملايين متر مربع سنويا حتى يعود معدل النمو الصناعى إلى ما كان عليه قبل الثورة.