تظاهر عدد من بقالى التموين أمام وزارة التموين والتجارة الداخلية امس احتجاجًا على عدم صرف السلع التموينية المدعمة عن شهر مارس الماضي، حتى الآن خاصة سلعة الأرز و الزيت فضلا عن وجود نقص فى عبوات السكر .وأكد البقالون ان وزارة التموين عاجزة عن توفير السلع التموينية ويكتفى المسئولون فيها بتصريحات عنترية حول تسليم البقالين المقررات التموينية فى مواعيدها ، الأمر الذى يؤدى إلى حدوث مشاكل مع المواطنين الذين يعتقدون أن البقالين يستولون على السلع رغم عدم استلامهم لها مطالبين بضرورة تدخل الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لحل أزمة تأخر استلام السلع. ومن جانبها عقدت وزارة التموين اجتماعا مع البقالين المعتصمين ووعدتهم بصرف جميع المقررات خاصة انه لا يوجد أى عجز فى السلع لافتا الى انه فى حالة التزام شركات القطاع العام التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية فى توريد منتجات جيدة، إنه سيتم إلغاء التعاقد معها وإسناد التوريد إلى شركات أخرى تقوم بإنتاج منتجات جيدة خاصة بعد تلقى الوزارة العديد من شكاوى المواطنين حول رداءة منتجات سلعة الزيت وتضررهم من رائحته. وعلمت «روزاليوسف» ان وزير التموين طالب المهندس حسن كامل رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية بتحسين جودة السلع التموينية خاصة أن هناك العديد من شكاوى أصحاب البطاقات التموينية بسبب رداءة منتجات زيت التموين وكذلك التلاعب فى أوزان عبوات السكر، لافتا إلى أنه فى حالة التزام شركات القطاع العام بإنتاج زيت تموينى جيد ومطابق للمواصفات القياسية فإنه سيتم الاستعانة بشركات أخرى.
فى سياق متصل قام ضباط الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية بالاشتراك والتنسيق مع إدارات التموين بمديريات الأمن بشن عدة حملات تفتيشية لتحقيق الرقابة على الأسواق، وضبط المتلاعبين بأسعار السلع التموينية والبترولية المدعمة ومواجهة جميع أوجه الغش التجاري.واسفرت جهود الحملة التى شنت تنفيذًا لتوجيهات محمد إبراهيم وزير الداخلية على مدى 24 ساعة عن ضبط 19 قضية مواد بترولية بمضبوطات بلغت 266 ألفًا و445 لتر بنزين وسولار و5 قضايا اتجار فى اسطوانات البوتاجاز بالسوق السوداء بمضبوطات بلغت 160 اسطوانة و6 قضايا دقيق مدعم وأقماح بمضبوطات وزنت 12 طن دقيق، و61 قضية مخالفات مخابز و15 قضية غش غذائى وغير غذائي.
