حالة من الغضب الشديد تدور داخل ماسبيرو حاليا بعد التعليمات الشفوية التى صدرت من رؤساء القطاعات لرؤساء القنوات لتعميمها على جميع المذيعين والمذيعات بعدم الربط بين قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات وبين الجماعات الإسلامية بأى شكل من الأشكال فى جميع برامج ماسبيرو، ومنع ذكر هذا الحدث فى اى برنامج يكون ضيفه أحد أعضاء التيارات او الجماعات الإسلامية، وليس هناك من داع لذكر اسم عبود الزمر بصفته قاتل السادات فى أى من البرامج والاكتفاء فقط بتوصيفه انه أحد الأعضاء البارزين فى الجماعات الإسلامية، كما تم التنبيه على الجميع بمنع الحديث عن تخوفات وقلق المواطنين فى الشارع المصرى من جانب الجماعات الإسلامية التى أعلنت عن عزمها عمل لجان شعبية بديلة لوزارة الداخلية لتنظيم الأمن فى الشارع، وقد تزامنت هذه التعليمات مع تصريحات المذيع مصطفى كفافى مذيع قناة نايل لايف بقطاع المتخصصة، أن حسين زين رئيس القناة قد امره بالتوقيع على إقرار بالعلم والاستلام، يفيد معرفته بأن جمال سمك الأمين العام المساعد لحزب البناء والتنمية (الذراع السياسية للجماعة الإسلامية) قد تقدم بشكوى ضده إلى صلاح عبد المقصود وزير الاعلام لانه عندما استضافه فى برنامجه سأله عن اللجان الشعبية التى نظمتها الجماعة الإسلامية فى أسيوط إن البعض يتخوف من الجماعة الإسلامية لانها قتلت السادات، حيث تم تحويل الشكوى من مكتب الوزير الى رئيس القناة،