تغطية - فريق روزاليوسف وسط فوضي غير مسبوقة، لا تكاد شركة أو مؤسسة حكومية أو خاصة تخلو من مظاهرة أو احتجاج أو وقفة أو اعتصام عدد من موظفيها للمطالبة بزيادة الرواتب أو مكافحة الفساد أو تصحيح المسار الإداري، ووصل الأمر إلي أن حرق أهالي عشش «زرزارة» مبني ديوان محافظة بورسعيد وسيارة المحافظ مصطفي عبداللطيف اعتراضًا علي عدم إنقاذهم من المساكن اللاآدمية التي يعيشون فيها، ووعدهم المحافظ بحل الأزمة خلال أيام. وتجمهر عشرات العاملين المؤقتين في ماسبيرو أمام مكتب وزير الإعلام «أنس الفقي» لطلب تثبيتهم وسط أنباء حول تهريب شرائط نادرة من التليفزيون اعتراضًا علي لامبالاة المسئولين، فيما شلت حركة القطارات في «قبلي» بعد تجمهر أكثر من 7000 عامل بورش السكة الحديد احتجاجًا علي عدم عدالة التوزيع، وأضرب 200 طبيب وممرضة بمستشفي كفر الزيات اعتراضًا علي عدم صرف حوافز منذ 3 أشهر. ودخل موظفو جهاز التعبئة والإحصاء والجهاز المركزي للمحاسبات في اعتصام مفتوح للمطالبة بزيادة الرواتب، وتظاهر 4 آلاف، عامل في إدارة فحص التقاوي والصرف والري المؤقتين في كفر الشيخ قاطعين الطريق، مؤكدين أن أغلبهم حملة دكتوراه وماجستير ويتقاضون 60 جنيهًا شهريًا، ولم ينج وزير الصحة الجديد أحمد سامح فريد من الاعتصامات بعد أن تظاهر الموظفون مطالبين بإقالة رجال «حاتم الجبلي». وتنوعت الاعتصامات والاحتجاجات العملية رغم الاتفاق في المطالب، في كل أنحاء الجمهورية، من إضراب في شركتي الكوك والحرير بحلوان واعتصام مفتوح لعمال المحلة وعمال نظافة الجيزة الذين أجبروا رئيس الهيئة علي طلب إجازة مفتوحة، فيما وصلت المظاهرات إلي جبانات أكتوبر. وتجمهر عدد كبير من المواطنين أمام مأمورية الضرائب بشبرا الخيمة لصرف تأمين البطالة، واقتحم 3 آلاف عاطل ديوان محافظة كفر الشيخ ونزل لهم المحافظ «أحمد عابدين» لتهدئتهم، وشهد مطار القاهرة مظاهرة جديدة للعاملين احتجاجًا علي أوضاعهم، فيما قطع أهالي «بني شقة» الطريق الزراعي بأسيوط احتجاجًا علي توقف المخابز. وأعلن عمال شركات قناة السويس الدخول في اعتصام مفتوح، مطالبين بمضاعفة رواتبهم. تفاصيل ص 4-5