اعتدى ضابط من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، امس، على النساء اللاتى يدرسن القرآن الكريم فى حلقة علم داخل المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة فى القدسالمحتلة. وقالت إحدى النساء "إننا ندرس القرآن الكريم كل يوم داخل المسجد، وان أحد ضباط الاحتلال اقتحم الحلقة وركل القرآن بقدمه وأسقطه على الأرض، بهدف عدم السماح لنا بالتواجد داخل المسجد الأقصى خاصة من جهة باب المغاربة الذى تستخدمه سلطات الاحتلال لإدخال المستوطنين والسياح، وبعد هذا الاعتداء سادت حالة من التوتر داخل ساحات الأقصى. من ناحية اخرى ووفقا لتقديرات كبار المستشارين لرئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو فإنه لن يجد أمامه خيارا إلا تجميد الاستيطان خارج التجمعات الاستيطانية الكبيرة فى مناطق الضفة الغربية، بهدف دفع عملية السلام فى المنطقة والتعجيل فى التوصل إلى ائتلاف حكومي. تحمّل اسرائيل ونتانياهو مسئولية هذا المأزق. فى سياق اخر توجه وزير الجيش الاسرائيلى ايهود باراك الى واشنطن للقاء وزير الدفاع الامريكى الجديد تشاك هيجل غدا. ويتوقع ان يبحث باراك وهيجل خلال الاجتماع العديد من القضايا ابرزها الملف النووى الايراني. وسيحضر باراك مؤتمرا للوبى الامريكى من اجل اسرائيل. فى سياق متصل كشفت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان اللوبى اليهودى فى الولاياتالمتحدة يمارس ضغوطا على الكونجرس من اجل عدم تقليص حزمة المساعدات الامريكية لتل ابيب بعد اجراءات التقليص التى قام بها الرئيس الامريكى باراك اوباما، اذ اوضحت منظمة "الايباك"المنظمة اليهودية الاكبر فى الولاياتالمتحدة أنها ستضغط على الكونجرس الامريكى حتى لا يقلص المساعدات العسكرية، خاصة التى يقدمها الجيش الامريكى لاسرائيل، ولاخراج اسرائيل من قائمة التقليصات فى الميزانية. فى غضون ذلك منح الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز بنيامين نتانياهو 14 يوما إضافية لمحاولة تشكيل حكومة جديدة، بعدما فشل فى استكمال مهمته خلال المهلة الأصلية التى انتهت أمس الاول. وقال بيريز عقب اجتماعه مع نتانياهو "أمنحكم أسبوعين إضافيين وفقا للقانون لاستكمال مهمة تشكيل الحكومة". فى حين المح نتانياهو إلى أن شريكا محتملا واحدا على الأقل فى الائتلاف رفض الجلوس مع بقية الشركاء المحتملين.