شريف إسماعيل الحائز على لقب صوت الحياة فى البرنامج الذى حمل نفس الاسم وقدمه هانى شاكر وسميرة سعيدة وحلمى بكر يرى أن أهمية هذا البرنامج تكمن فى تقديم موهبته للناس وتحقيق انتشار له لكن بعد ذلك صاحب الموهبة يعتمد على نفسه من ناحية انتاج الالبومات. وقال: برامج اكتشاف المواهب هى الحل الوحيد والأسهل لكى تقدم المواهب الشابة نفسها ويأتى ذلك فى الوقت الذى اغلقت شركات الانتاج أبوابها بسبب الأزمة الاقتصادية والدليل على ذلك أنه موجود على الساحة الغنائية منذ عام 2004 ولم يتعرف عليه الجمهور إلا من خلال صوت الحياة حيث سبق وقام بتلحين عدة أغان ناجحة لمطربين مثل بشرى ومحمد كيلانى ورامى جمال.
واضاف اسماعيل أن الشركة الراعية للبرنامج قد وقعت معه عقداً لمدة سنة يتم خلالها انتاج عمل مشترك يجمعه مع المتسابقين شريف عبد المنعم ورامى رفعت لكن لم يتم تحديد الموعد أو الشكل الغنائى الذى سيقدم.
وأشار إسماعيل إلى أن عدداً من زملائه الذين خرجوا فى التصفيات قبل النهائية مثل مصطفى سعد ونورهان حسن أكملوا حياتهم بشكل عادى خاصة أن كل منهما كان متواجداً على الساحة الغنائية سواء من خلال الحفلات فى الأوبرا أو فى الفرق الخاصة نافيا تلقيه أى عروض من شركات كاسيت لانتاج ألبوم غنائى له بخلاف تقديمه تتر مسلسل «على كف عفريت» لخالد الصاوى الذى يعرض الآن على الفضائيات.