ترجمة: أميرة يونس كثفت أجهزة الأمن بشمال سيناء تحركاتها لإلقاء القبض علي أكثر من 3 عناصر فلسطينية دخلوا مصر عن طريق الأنفاق الحدودية قبيل تفجير خط الغاز الدولي بالعريش، وأكدت مصادر في اللجان الشعبية في المدينة أنه تم رصد بعض الفلسطينيين الذين وصلوا الجمعة الماضية من الأنفاق وقبيل التفجير بساعات، وتم متابعة أحدهم ويدعي «ح.أ.خ» من عناصر فتح حيث أقام لدي أحد أقاربه في العريش وتم اخطار الأمن لملاحقته إلا أنه اختفي فجأة بعد التفجير، كما ألقت اللجان الشعبية القبض علي 3 سودانيين بعد هروبهم من قسم شرطة رفح وكانوا في طريقهم للتسلل لإسرائيل. كما قررت نيابة العريش حبس 5 فلسطينيين لمدة 15 يوما بتهمة حيازة أسلحة وذخائر والشروع في أعمال تخريبية والدخول إلي البلاد بطريقة غير شرعية. وكانت اللجان الشعبية قد عثرت علي سيارة تقل الخمسة ومعهم قنابل يدوية وأسلحة آلية مكتوب عليها «كتائب القسام حماس» ومنهم من تسلل عبر الأنفاق وتم تسليمهم للقوات المسلحة. وتفيد تقارير صحفية إسرائيلية أن حماس ليست المنفذ الوحيد لهذه العملية وليس هدفها الوحيد وتحاول تمرير أكبر عدد من عناصر «الجيش الاسلامي» المتهم بتنفيذ عملية «القديسين» بالاسكندرية لتنفيذ عمليات أخري في سيناء وإسرائيل. فيما أكد سجناء «أبوزعبل» العائدون بعد تسليم أنفسهم أن ميليشيات مسلحة بلكنة عربية غير مصرية هاجمت السجن طيلة خمس ساعات بالنيران من كل الاتجاهات، واستسلمت إدارة السجن بعد أن نفدت ذخيرتها فدخلت الميليشيات الملثمة ومنها سيدات منتقبات تحملن رشاشات، وهدموا جزءا من سور السجن ببلدوزر وفتحوا أبواب السجون بالمطارق الكبيرة، وهددوا بقتل من رفض الهروب وهربوا حتي العجول من مزرعة السجن، لكنهم جمعوها بعدما تجمعوا ثانية في المزرعة عقب مغادرة المهاجمين للسجن.