يلتقي اليوم الخميس في رحاب الأزهر عدداً من أهم رموز القوي السياسية والوطنية ورؤساء الكنائس المصرية، وذلك استجابة للمبادرة التي تقدم بها مجموعة من شباب الثورة بالتعاون مع شيخ الأزهر وهيئة كبار العلماء، لوقف العنف بجميع صوره وأشكاله، وسيجتمع من وجهت لهم الدعوة في مشيخة الأزهر. فيما قال مصدر مسئول بالأزهر: إن هذا الاجتماع رأي شيخ الأزهر من منطلق دور الأزهر الوطني أنه ضروريا بعد تفاقم الأحداث حتي تخرج مصر من هذه الأزمة وتحقق آمال وطموحات الشعب المصري التي خرج من أجلها في ثورة 25 يناير المجيدة. أضاف أن الأزهر يقف في مثل هذه الاجتماعات علي مسافة واحدة من جميع الأطراف ويأبي أن يكون طرفا في الصراع السياسي فهو دائما يجمع ولا يفرق، ويبادر إلي رأب أي صدع في الأمة.