أعلن حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين عن تأييده الكامل للإجراءات التى اتخذها رئيس الجمهورية فيما يخص محافظات القناة داعياً الجميع الالتزام بالسبل التى كفلها القانون للتظلم من الأحكام القضائية لتحقيق العدالة. وفيما يتعلق برفض جبهة الانقاذ الحوار الوطنى قال الحزب: «كل تحركات جبهة الانقاذ ومواقفها لا تمت للانقاذ بصله بل هى جبهة الخراب». كما رحبت الدعوة السلفية بالحوار بين مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية مؤكدة أن الشعب المصرى الذى خرج ثائراً ضد حكم ديكتاتورى قبل عامين لم يخرب المنشآت أو الممتلكات العامة أو الخاصة وأنه عبر هذين العامين تعددت المرات التى خرجت فيها قوى وطنية لتعبر عن احتجاج أو رفض لموقف أو لآخر وبقيت السلمية هى العنوان. وأوضحت الدعوة فى بيان لها أن المصالح الحكومية التى استهدفها هؤلاء الإرهابيون المخربون وزارة التموين التى يناط بها توفير مراقبة توفر رغيف الخبز وأنبوبة البوتاجاز وغيرها من المنتجات البترولية وكأن المهاجمين قد تعمدوا أن يكون تخريبهم موجهاً إلى تلك الوزارة التى تعتنى باهتمامات المواطن المصرى البسيط. مطالبة النائب العام بالتحرك الدؤوب فى جمع الأدلة المتعلقة بالمحرضين على حادثة بورسعيد لأن معاقبة الفاعلين فقط غير رادعة. وطالب نادر بكار المتحدث باسم الحزب أهالى بورسعيد والسويس بضرورة تفويت الفرصة على المخربين واحترام مؤسسات الدولة المختلفة. كما أعلن حزب الوطن مشاركته فى الحوار الذى دعا إليه الرئيس وقال رضا شرارة عضو الهيئة العليا للحزب أنه يجب على جميع القوى السياسية أن تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، مرحباً بإعلان حالة الطوارئ التى تتفق مع صلاحيات رئيس الجمهورية فى الدستور الجديد. كما أعلنت الجماعة الإسلامية دعمها لقرارات الرئيس بفرض حالة الطوارئ المحدودة بمدن القناة.