جددت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تأكيد عدم جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم وقالت فى بيان لها أمس حول حكم تهنئة غير المسلمين بعيد القيامة ونحوه من الأعياد الدينية: «إن الأصل فى الأعياد الدينية أنها من خصوصيات كل ملة، حيث قال «صلى الله عليه وسلم»: إن لكل قوم عيدا، متفق عليه، فكل أهل ديانة شرعت لهم أعياد وأيام لم تشرع لغيرهم، فلا تحل مشاركة ولا تهنئة فى هذه المناسبات الدينية التى هى من أخص ما تتمايز به الشرائع باتفاق.. وشددت أنه ليس فى ترك التهنئة أو المشاركة اعتداء أو ظلم أو ترك للأحسن، كما قد يظن البعض، فإن من طوائف النصارى من لا يهنئ الطوائف الأخرى، بما اختصت به من أعياد بحسب معتقداتهم ولا يشاركهم فيها. ومن جهته قال مفتى جماعة الإخوان المسلمين عبدالرحمن البر ل«روزاليوسف» إنه لا مانع من تهنئة الأقباط بعيدهم لأن ذلك من البر الذى أمر به الإسلام تجاه غير المسلمين. ورداً على هذه الدعاوى قال القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية إن تهنئة الأقباط مشاعر لا يمكن أن نطلبها من أحد، مستطرداً الدستور الجديد لا يمنع التعبير عن المشاعر ولا يحجر على مشاعر الناس ومافيش قانون يمنع من أن أظهر تهنئتى للآخر. وأضاف البياضى إذا كان من أصدر هذه الفتوى نسى وجود علاقات المواطنة فلا نبكى على اللبن المسكوب.