أوصت لجنة الصحة والبيئة بمجلس الشعب بسرعة إجراء دراسة لحصر مرضي السرطان بالوادي الجديد والعمل علي سرعة معالجة ملوحة آبار الشرب التي تعاني من ارتفاع نسبة الحديد والمنجنيز باعتبارها المصدر الوحيد للشرب والمتهم الأول في تفشي المرض.. جاء ذلك في اجتماعها أمس لمناقشة طلب إحاطة حول تفشي مرض السرطان بالوادي الجديد. وكشف د.مدحت شكري وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد أن هناك 154 مريضًا بالسرطان بالمحافظة من واقع طلبات العلاج علي نفقة الدول من بينهم 51 رجلاً و103 إناث.. مشيرًا إلي أن الآبار الجوفية هي المصدر الوحيد للشرب بالمنطقة، وهناك 7 مستشفيات بالمحافظة بينما لا يوجد مستشفي العلاج الأورام.. بينما شككت د.مديحة خطاب في الرقم مؤكدة أن الاعتماد علي الأرقام من واقع طلبات العلاج علي نفقة الدولة ليس كافيًا. واعترف البيلي محمد البيلي ممثل وزارة الإسكان بوجود مشاكل ناجمة عن زيادة الملوحة في بعض الآبار الخاصة بالشرب بالوادي الجديد مع انتهاء العمل الافتراضي لها وزيادة نسبة الحديد والمنجنيز عن النسبة المسموح بها، لافتًا إلي أنه جار التعاون مع شركة مياه الشرب في مطروح لعلاج هذه المشاكل، لافتًا إلي أنه هناك احتمالية لتسرب بعض مياه الصرف الصحي لآبار الشرب والذي يسبب حالات معدية. ومن جانبه استبعد د.محمد سعيد رئيس الإدارة المركزية للشئون البيئية بوزارة الصحة أن يكون لارتفاع نسبة الحديد والمنجنيز علاقة بمسببات سرطانية بالوادي الجديد.. وشددت د.مواهب أبوالعزم وكل وزارة البيئة علي أنه تم تحليل مياه الآبار للمحافظة بمعرفة وزارة الصحة ولم يكن بها مسبب سرطاني بلون غامق لارتفاع نسبة الحديد وتم تركيب وحدات معالجة ل62 قرية وجار التركيب في 49 أخري.