استقبل د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر نيافة الأنبا باخوميوس، قائمقام بطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق لنيافته؛ وذلك لتقديم التهنئة لفضيلته والأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحي المبارك. ودعا شيخ الأزهر والأنبا باخوميوس الشعبَ المصري إلي التماسك والاستفادة من معاني التضحية والفداء التي يرسخها عيد الأضحي المبارك؛ حتي نعبر بمصرنا الحبيبة إلي بر الأمان. من جانبه قال د. محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار: إن زيارة وفد الكنيسة المصرية الوطنية للأزهر الشريف لتقديم التهنئة يؤكد عمق الترابط والتواصل العملي من أجل خدمة مصر، مشيرًا إلي أن الفترة الأخيرة تميز فيها الحوار بالصداقة والأخوة والعمل الجاد من أجل رفعة مصر واجتيازها المرحلة الدقيقة التي تمر بها. كما استقبل د. الطيب د. صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، وذلك لتقديم التهنئة لفضيلته والأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحي المبارك. في سياق آخر طالب شيخ الأزهر حجاج عرفات بالدعاء للأمة الإسلامية لتشكيل وحدة اقتصادية واحدة ، وقال في تهنئة وجهها لحجاج عرفات» أنه في يوم عرفة تتجلَّي مظاهر المساواة بين المسلمين؛ فنراهم كلهم في مكان واحد، مرتدين لباسًا واحدًا، يُردِّدون دعاء واحدًا: «لبيك اللهم لبيك»، فهنا يصير المسلمون كلهم جسدًا واحدًا ولحمة واحدة، ومن خلال صورة الوحدة التي نراها في عرفات الله ندعو الأمة العربية والإسلامية لأنْ تُشكِّل وحدة اقتصادية واحدة، في كيان كبير يقود الأمة جمعاء إلي الخير والبركة. وأضاف: إن حجاجَ عرفات بهذا اليوم العظيم الذي يُباهي الله بهم فيه أهل السماوات، والذي وردت فيه كثيرٌ من الأحاديث تبين فضله؛ كقوله - صلي الله عليه وسلم -: (ما من يومٍ أفضل عند الله من يوم عرفة؛ ينزل الله تعالي إلي السماء الدنيا فيُباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلي عبادي أتوني شعثًا غبرًا ضاحين، جاءوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي ولم يروا عذابي، فلم يُرَ يومٌ أكثر عتقًا من النار من يوم عرفه).