توجه آلاف الناخبين الفنزويليين لمراكز الاقتراع أمس للتصويت فى الانتخابات الرئاسية الجديدة التى من المتوقع أن يحصدها الرئيس الحالى هوجو شافيز وبنسة كبيرة. وأشارت استطلاعات الرأى إلى ان شافيز سيفوز بهذه الانتخابات لكن بفارق بسيط عن منافسه المعارض هنريك كابرليس الذى من المتوقع أن يحقق مفاجأه من العيار الثقيل ويقتنص الرئاسة الفنزويلية المقبلة نظرا للإقبال الكبير الذى شهدته مكاتب الاقتراع أمس.
ويعد هوجو شافيز من الشخصيات السياسية البارزة والمؤثرة فى العالم إذ يحكم دولة تعد من أكبر خمس دول تمتلك احتياطياً نفطياً فى العالم لذلك فان هذه الانتخابات سيكون لها مردود سياسى واقتصادى وجغرافى قوى نظرا للشعبية التى يتمتع بها شافيز فى أمريكا اللاتينية.
وبالنسبة لمعظم الناخبين الاخرين فتتركز خططهم الرئيسية على القضاء على ظاهرة ارتفاع معدلات القتل، وإعادة توزيع الثروة النفطية والارتقاء بالنظام الصحى.. وقال شافيز فى حديث تليفزيونى «إن الطبقى الوسطى يجب ان تصوت لى لضمان الاستقرار والسلام والتنمية الوطنية».
فى المقابل قال كابرليس «انى وسيط الامة الذى يستطيع ان يوحدها»، معلنا أنه سيحارب الفقر بجميع الطرق المشروعة.
ويستغل كابرليس الإنهيار الصحى الذى حل بشافيز إزاء اصابته بمرض السرطان الذى عاني منه لمدة سنة، ويطالب الشعب الفنزويلى بتجديد حكم البلاد.
فى سياق متصل أعلن ضباط الجيش انهم سيتقبلون النتائج مهما كانت.