كشف تحقيق أجرته صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن غالبية الممولين الأمريكيين الذين تبرعوا للحملات الانتخابية لرئيس الوزراء «بنيامين نتانياهو» على رئاسة حزب الليكود التى من المقرر إجراؤها يناير المقبل، وفى الحملات الانتخابية السابقة له داخل الليكود وعلى رئاسة الحكومة هم من الجمهوريين الذين تبرعوا هذا العام لمرشح حزبهم الجمهورى «ميت رومنى». وأضافت الصحيفة فى تحقيقها أنها بالبحث بين أكثر من ثلاثين متبرعا قدموا تبرعات لحملات نتنياهو ولحملة رومني. تبين أن 20 متبرعا منهم ينتمون للحزب الجمهورى الأمريكى، وأنها لم تجد فى بحثها متبرعا واحدا من أنصار الحزب الديمقراطى الأمريكى بقيادة أوباما.
وأشارت الصحيفة إلى العلاقات الوثيقة بين نتانياهو واليمين الأمريكى المتمثل فى الحزب الجمهورى وذلك منذ السبعينيات عندما عمل نتانياهو فى إحدى شركات الاستثمار الأمريكية، موضحة أن تبرعات الجمهوريين ل «نتانياهو» تدفع انصار أوباما إلى التأكد من أن نتانياهو على خلاف حقيقى مع الرئيس الأمريكى أوباما وأنه يقف بجانب رومنى ويتدخل بشكل سافر فى الانتخابات القادمة.
وكشفت هاآرتس أن أحد أكبر المتبرعين لرومنى فى حملاته الانتخابية هو الثرى اليهودى « شلدون أدلسون»، والذى قدم حوالى 100 مليون دولار لضمان إسقاط باراك أوباما.