أوباما يحيى أنصاره خلال لقاء فى فلوريدا - رومنى خلال لقاء انتخابى فى ولاية ديلاور إنفرجت الأزمة داخل الحزب الجمهوري الأمريكي مع إنتهاء الإستقطاب الحاد الذي لازم إقتراعاته التمهيدية لإنتخابات الرئاسة والذي كان سببا في تعزيز فرص الرئيس (الديمقراطي) باراك أوباما في الفوز بولاية ثانية في انتخابات نوفمبر القادم. وبات "ميت رومني" فعليا مرشح الحزب لمواجهة أوباما وذلك بعد انسحاب أبرز منافسيه "ريك سانتوروم وجاء انسحاب سانتوروم قبل اسبوعين فقط علي انتخابات تمهيدية في بنسلفانيا تصدر فيها رومني الاستطلاعات. وعلي الرغم من فوزه المفاجئ في الإنتخابات التمهيدية الأولي للحزب في ايوا في يناير والتي تبعتها انتصارات في عشر ولايات اخري، الا ان سانتوروم فشل في حشد اندفاع كاف لإزاحة رومني المتقدم. وظل في المرتبة الثانية بفارق كبير في السباق نحو الفوز بترشيح الحزب اذ تفوقت عليه الماكينة الانتخابية لرومني بمواردها المالية الضخمة وبتنظيمها الدقيق. من جهته، قال رومني في "ديلاوير" أنه وسانتوروم تبادلوا الأراء حول المضي قدما "ولدينا مصلحة كبيرة في إنتقال البلاد الي مسار مختلف تماما". في المقابل انتقدت حملة اوباما - رومني بإعتباره قد "تمكن من إغراق منافسيه تحت وابل من الحملات الدعائية السلبية". وانتقد أوباما خلال لقاء انتخابي في فلوريدا الجمهوريين لسعيهم لخفض الاستثمارات في مجالات التعليم والبحث العلمي والعلوم من أجل الإبقاء علي الخفض الضريبي للأثرياء.