حقق حاكم ولاية ماساتشوسيتس السابق والمرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية ميت رومني فوزا ساحقا في انتخابات مؤتمر الحزب الجمهوري في ولاية نيفادا التي عقدت أمس السبت وظهرت نتائجها الليلة الماضية، وهو فوزه الثاني على التوالي في العام الجديد والثالث في الجولات الانتخابية الخمس للحزب الجمهوري للفوز بترشيح الحزب لمنافسة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية العامة التي تجرى في نوفمبر القادم. ومن شأن هذا الفوز الساحق لرومني بعد فوزه بولاية فلوريدا الثلاثاء الماضي أن يعطيه زخما إضافيا لمؤتمري الحزب الجمهوري الانتخابية الثلاثاء القادم في ولايتي كولورادو ومينيسوتا اللذين سيعدانه بقوة للانتخابات التمهيدية الأكثر أهمية في ميتشيجن وأريزونا في نهاية الشهر الجاري، وستزيد النتائج من الضغط على منافسيه. وتقدم رومني بفارق كبير عن أقرب منافسيه رئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريتش وعضو الكونجرس عن ولاية تكساس رون بول اللذين يتنافسان على المركز الثاني، يليهما سيناتور بنسلفانيا السابق ريك سانتوروم في المرتبة الرابعة، وقد كانت نسبة الإقبال على الانتخابات في نيفادا أقل بكثير من الانتخابات التمهيدية في فلوريدا وكارولينا الجنوبية ونيوهامبشير وآيوا. واحتفل رومني الليلة الماضية بفوزه الثالث في الجولة الانتخابية الخامسة، وتعهد بمواصلة الكفاح للفوز بالترشيح الرئاسى عن الحزب الجمهوري.