توقع حسني غرياني سكرتير عام الشعبة العامة لتجار ووكلاء السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية وأحد مستوردي تويوتا اليابانية، زيادة حجم الواردات من السيارات خلال عام 2011 لتتماشي مع حركة المبيعات المتوقعة النشطة والتي بدأت مع نهاية العام الماضي. وأشار إلي وجود عدد من الأنواع التي تسيطر علي سوق الاستيراد من الخارج وتأتي في مقدمتها كيا وتعد ذات سعة لترية متوسطة 1600 سي سي ويقبل عليها شريحة كبيرة من المستهلكين والسعر ما بين 100 ألف و 130 ألف جنيه وتستحوذ علي نسبة نحو 30% من شريحة المبيعات بالسوق المحلي، وكذلك سيارة هونداي، ويبدأ أسعار بيعها من 60 ألف جنيه، والسيارة فيرنا 1600 سي سي بسعر يبدأ من 65 ألف جنيه. وأوضح غرياني أن المشكلة التي تواجه سوق السيارات المستوردة في العام الحالي ترجع إلي التذبذب الكبير في أسعار العملات الأوروبية حيث يوجد هبوط وصعود في سعر اليورو وارتفاعه يزيد علي تكاليف الاستيراد. وكذلك العملة اليابانية الين الياباني يشهد حاليا حالة كبيرة من الزيادة في الأسعار ما جعل سعر السيارة اليابانية داخل السوق المحلي بمستويات قياسية مما يقلل فرص مبيعاتها. ويري أن هناك أنواعًا أخري من السيارات المستوردة مازال يوجد طلب كبير عليها محليا ويتم استيرادها لتلبية طلبات العملاء مثل اسكودا، بيجو، فولكس من أوروبا، كما أن استيراد السيارات الخليجية مازال قائما حيث يتوافر لديها إمكانيات متكاملة في تلك النوعيات بالمقارنة بمثيلتها في الأسواق الأخري، ويوجد طلب عليها من جانب شريحة من العملاء رغم ارتفاع أسعارها حيث تمثل الكماليات المتوافرة فيها نقطة جذب مهمة للعميل. وقال غرياني إن خدمات ما بعد البيع من صيانة وغيرها أصبحت تمثل نقطة مهمة في زيادة مبيعات السيارات المستوردة، ويوجد حاليا تنسيق بين الوكيل والمستورد لقيام الأول بتوفير خدمات الصيانة وبأسعار مقبولة لاستفادة العميل من الضمان الممنوح للسيارة بعد بيعها.