أكد علاء السبع عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شركة السبع للتجارة والتوريدات والموزع الجديد لتويوتا إضافة إلي نيسان، وكيا أن شركة تويوتا الأم تعلن عن مفاجأة جديدة للسيارة كورولا خلال العام الجاري. وأشار في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» إلي أن شركة تويوتا تستهدف زيادة نسبة المبيعات داخل السوق المحلي لتتواكب مع خطة التصنيع الجديدة، داخلياً. وقال إن السيارة نيسان تعد من الدرجة الأولي وتحتل رقم 4 علي مستوي المبيعات بالسوق المصري خاصة أن السيارة «صني» تعد رخيصة في السعر وذات جودة عالمية يتراوح السعر ما بين 85 و100 ألف جنيه وذات سعة لترية متوسطة 1600 سي سي ومن المقرر استمرار سعرها عند نفس المستويات عام 2011 الحالي وذات المواصفات والحجم. وتوقع السبع للسيارة رينو أن تشهد طفرة في المبيعات خلال العام الجديد حيث مازالت تعد السيارة المغربية أقل سعر من مثيلاتها في السوق المحلي وأيضاً ذات طرازات وموديلات جديدة. وبالنسبة للسيارة كيا يتوقع أن تحقق أيضاً مستويات عالية في التوزيع حيث حققت طفرة في المبيعات بمعدل 11% عام2010 مقارنة بالعام السابق ونضع خطة متطورة لزيادة تلك النسبة 2011 خاصة السيارة بيكاتو التي يبدأ سعرها من 60 ألف جنيه وتغطي شرائح لترية مختلفة من 1100 سي سي، 1400 ، 1600 سي سي. وقال علاء السبع إن السيارة هوندا تواجه مشكلة السيارات اليابانية حيث يوجد ارتفاع ملحوظ في السعر الياباني أدي إلي زيادة ثمن السيارة بحوالي 7 آلاف جنيهاً وهي تعد سيارة CLASS ذات مستوي عال حيث يتجاوز ثمنها 150 ألف جنيه وتقتصر علي شريحة معينة من العملاء وبعد أن كانت تحقق مبيعات بحوالي 140 ألف سيارة سنوياً تراجعت نتيجة ارتفاع سعر العملة اليابانية. أما بالنسبة للسيارة الخليجية أوضح علاء السبع أن هناك ظاهرة بدأت مع نهاية العام الماضي تتمثل في تراجع حجم المبيعات نتيجة مشاكل الصيانة وتوفير خدمات ما بعد البيع للعملاء ونقص قطع الغيار المطلوبة وبدأ الوكلاء يفطنون إلي ذلك وعدم التوسع في تلك النوعيات من السيارات الخليجية واللون الرمادي الخاص بها الذي يفتقر إلي وجود إحصاءات خاصة به. وأشار إلي أن الظاهرة الجديدة خلال العام الحالي هي بدء دخول البنوك الوطنية كالأهلي، والقاهرة، ومصر، والإسكندرية والتوسع في عمليات التقسيط للسيارات، إلي جانب توجه عودة لبنوك الأخري الخاصة نحو المزيد من الدخول في التقسيط لنشاط السيارات مع تقليل القيود التي كانت مطبقة منذ الأزمة المالية العالمية. وأوضح السبع أنه بالنسبة لتخفيض الرسوم الجمركية علي السيارات الواردة من أوروبا والسوق التركي.. مازالت تأثيراتها ستكون خفيفة بالنسبة للسيارات ذات السعة اللترية المتوسطة 1600 سي سي ويتوقع أن يكون لها مردود ملحوظ بعد مرور 4 سنوات علي تطبيق اتفاقية التخفيض الجمركي.