الرئيس السيسي وبوتين يشاركان فى مراسم تركيب هيكل احتواء مفاعل الضبعة    بدء مراسم وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الوحدة الاولى بمحطة الضبعه النووية    حزب الجبهة: متابعة الرئيس للانتخابات تعكس حرص الدولة على الشفافية    سعر الدولار يفاجئ الجنيه بارتفاع كبير.. شوف بكام    المؤشر الرئيسى للبورصة يواصل تراجعه بفعل جني أرباح للأسهم القيادية    «الإنتاج الحربي» تتعاون مع «ستارك السويسرية» لتصنيع المحركات الكهربائية    بسبب تراجع الانتاج المحلى…ارتفاع جديد فى أسعار اللحوم بالأسواق والكيلو يتجاوز ال 500 جنيه    محافظ قنا يبحث مع «المصرية للتنمية الزراعية» دعم المزارعين    السياحة العالمية تستعد لانتعاشة تاريخية: 2.1 تريليون دولار إيرادات متوقعة في 2025    وزير الإسكان يستقبل محافظ بورسعيد لبحث استعدادت التعامل مع الأمطار    قائد بالجيش السوداني يدعو إلى المشاركة في الاستنفار الوطني    الدفاع الروسية: قواتنا استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة والسكك الحديدية التي تستخدمها القوات الأوكرانية    رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته فى فعاليات معرض "دبى الدولى للطيران 2025"    مجددا.. ترامب مهاجما مراسلة بسبب جيفري ابستين: أنت سيئة .. فيديو    جلوب سوكر 2025.. إنريكي ينافس سلوت على جائزة أفضل مدرب    وزير الرياضة: الطرح الاستثماري يغير خريطة مراكز الشباب    30 ألف مشجع في المدرجات.. الأهلي وشبيبة القبائل في مواجهة مرتقبة    القادسية الكويتي: كهربا مستمر مع الفريق حتى نهاية الموسم    الزمالك يستقر على موعد سفر فريق الكرة لجنوب أفريقيا    هشام يكن: أطالب حسام حسن بضم عبد الله السعيد.. وغير مقتنع بمحمد هاني ظهير أيمن    النيابة تأمر بحبس عاطل حاز ربع كيلو هيروين فى الجيزة 4 أيام    بعد فيديو الاستعراض بالجيزة.. ضبط شابين قادا سيارتين بطريقة متهورة    الطقس اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025.. ارتفاع الحرارة وتحذير من شبورة كثيفة صباحًا    مقتل 6 عناصر شديدى الخطورة وضبط مخدرات ب105 ملايين جنيه فى ضربة أمنية    ضبط 3 متهمين بقتل شاب لخلافات بين عائلتين بقنا    مصرع 3 شباب في تصادم مروع بالشرقية    الصحة تغلق 11 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان بحدائق الأهرام    «السياحة والآثار» تبدأ مرحلة تحديث شاملة لمنظومة المخازن الأثرية    نجاح كبير لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة فى طوكيو وتزايد مطالب المد    تعرف على أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    إقبال واسع على قافلة جامعة قنا الطبية بالوحدة الصحية بسفاجا    بريطانيا تطلق استراتيجية جديدة لصحة الرجال ومواجهة الانتحار والإدمان    «الصحة»: فيروس «ماربورج» ينتقل عبر «خفافيش الفاكهة».. ومصر خالية تماما منه    المايسترو هاني فرحات أول الداعمين لإحتفالية مصر مفتاح الحياة    مهرجان مراكش السينمائى يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة ال 22    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا    منال عوض تترأس الاجتماع ال23 لصندوق حماية البيئة وتستعرض موازنة 2026 وخطط دعم المشروعات البيئية    مقتل 8 أشخاص جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في فيتنام    أفضل مشروبات طبيعية لرفع المناعة للأسرة، وصفات بسيطة تعزز الصحة طوال العام    اليوم.. أنظار إفريقيا تتجه إلى الرباط لمتابعة حفل جوائز "كاف 2025"    هنا الزاهد توجه رسالة دعم لصديقها الفنان تامر حسني    «اليعسوب» يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم    إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر    وزير الري يؤكد استعداد مصر للتعاون مع فرنسا في تحلية المياه لأغراض الزراعة    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز    المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    بعد انسحاب "قنديل" بالثالثة.. انسحاب "مهدي" من السباق الانتخابي في قوص بقنا    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المرشد يحكم مصر من المقطم وهو الذى اختار الرئيس والحكومة الإخوانية الحالية
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 09 - 08 - 2012

قال د. أحمد راسم أمين النفيس رئيس حزب التحرير والقيادى الشيعى إن مكتب الارشاد هو الذى يحكم مصر وأكد على أن جماعة الإخوان تواطأت مع نظام مبارك فى الماضى والآن أصبحت إحدى أدوات المخابرات الأمريكية لتنفيذ مخططهم الإجرامى لتنفيذ الشرق الأوسط الجديد جاء ذلك فى حواره مع روزاليوسف.

■ ما انطباعك عن تشكيل الحكومة الجديدة؟

- تقصد حكومة الإخوان بقيادة مرشدها العام ومكتب ارشادها وهى حكومة متوقعة أن تأتى هكذا بصرف النظر عن الأسماء وجاء رئيس الوزراء بتسمية من مكتب الارشاد كما جاء الرئيس ليكون رئيسًا لأكبر دولة عربية.

■ هل تتوقع نجاح الحكومة الإخوانية على حد قولك فى تخطى المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر؟
- بالطبع لا فى ظل انهيار اقتصادى يتفاقم يوماً بعد آخر فإلى الآن جماعة الإخوان لم تف بوعودها كذلك رئيسها فأين ال200 مليار جنيه التى تحدثت عنها وأين فرص العمل واين وعود مرسى من تنفيذ خطة المائة يوم فلا يوجد أمن وعدم توفير رغيف الخبز وتزايد مشكلة النظافة التى يتحملها المواطن مضاعفة فيتحملها على فاتورwة الكهرباء ويدفع للزبال الذى يرفع القمامة من أمام منزله وفى الأخر الرئيس يطالب الشعب بالقيام بأعمال النظافة فلم يتحقق أى وعد من الوعود رغم مرور أكثر من شهر من فرصة المائة يوم.

■ بم تصف النظام السياسى الحالي؟

- من الناحية الواقعية هذا النظام يمثل امتدادًا لنظام مبارك ومحمد مرسى هو نسخة معدلة من حسنى مبارك الذى كان يقول إن الشيعة عرب ولاؤهم لإيران ومحمد مرسى ذهب للسعودية ليقول ان مصر حامية السنة والسعودية راعيتها فلا فرق بينهما وانا أتحدى مرسى ان يقول إن مصر حامية الإسلام ابقى ورينا الهمة فمعروف ان من يهاجم الإسلام هم الأمريكان وإسرائيل ولا يستطيع مرسى الوقوف فى وجه أمريكا ولا إسرائيل فمرسى يتحدث بما تقتضيه أمريكا ان تسمعه فكلامه يؤكد خطة أمريكا فى دب الخلاف بين الشيعة والسنة فهو لا يجرؤ على مخالفة أمريكا.

■ ولكن الإخوان جاءوا بانتخابات تشريعية ورئاسية؟

- الشعب المصرى قد تعرض لأكبر نزيف وعى ومازال يتعرض له على ايدى الإخوان والسلفيين وخير دليل تصريحات مرسى ان مصر حامية السنة وهم يستخدمون الدين لتحقيق مصالحهم الشخصية وان الطريف فى ذلك أن فهمى هويدى والأزهر الشريف ردوا على مرسى.

■ بم تفسر الخلافات الحالية بين السنة والشيعة؟

- الخلافات الظاهرية التى ترددها وسائل الإعلام الغربية والقناة المأجورة لاحدى دول الخليج صاحبة اليد القذرة فى تدمير الشعوب الإسلامية والعربية وهذا ليس له أساس من الصحة وانما الخلاف السنى الشيعة هو خلاف مذهبى داخلى حول بعض الأحكام التفصيلية فى الإسلام كيفية الوضوء أو الصلاة ولكن اجماع الأمة الجزء المعتبر الذى نعتد به لا خلاف فيه كالصيام والحج وكذلك عندما يكون العدوان والهجوم على اصل الدين والوجود الإسلامى مثل ما تتعرض له فلسطين فواجب علينا جميعًا أن نتصدى لهذا العدوان وان نقف يدًا واحدة فيقول الله تعالى ( ان هذه أمتكم امة واحدة) ومع اختلافنا مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لكن فى النهاية لا نستطيع ان نلغى اعتدادنا به مرجعية دينية فكلنا مجتمعون ان المسلمين امة واحدة أيًا كانت الخلافات حتى لو وصلت والعياذ بالله إلى حمل السلاح فلابد ان تعالج بالحكمة والموعظة الحسنة واعطاء كل ذى حق حقه فهل هناك خلاف حول هذه المبادئ والقضايا والمفترض انه لا خلاف على ذلك فشيخ الأزهر فى الفترة الأخيرة كان يشن علينا هجومًا ظلماً ولكن كان يؤكد على أننا والشيعة أمة واحدة ولا يكفر الشيعة وان المسلمين أمة واحدة وعلينا الا نخطئ الأخطاء التى كان يرتكبها النظام السابق.

■ بصفتك رئيس حزب التحرير فما هو وضع الحزب الآن؟

- الحزب مقام بقوة القانون فقد قمنا بإخطار لجنة الأحزاب منذ عام وفوجئت بقيام لجنة الأحزاب بتقديم طعن علينا بشخصى لوقف إنشاء هذا الحزب ومقرر النطق بالحكم بهذا الطعن 22 / 9/ 2012 القادم أمام محكمة القضاء بالقاهرة.

■ ما أسباب هذا الطعن؟

- هى أسباب إجرائية بحتة تتعلق بتنصل أحد وكلاء المؤسسين وانسحابه وادعاء بسرقة 2500 توكيل وهذا الكلام عار تمامًا من الصحة وهى مؤامرة ضدى وضد الحزب وهى مسألة عرقلة فقط.
■ ومن يقف وراء هذه المؤامرة؟

- هى من جهات أجنبية وأجهزة أمنية دفعته بالانسحاب وادعاء بالسرقة ليس له أى أساس من الصحة فقد قام بتسليم التوكيلات لمحضر تسليم واستلمناه يدًا بيد وللعلم أن التوكيلات التى ادعى فيها بسرقتها منها توكيلى أنا شخصيًا وتوكيلات أسرتى بالكامل.

■ إذا اردنا تصنيف حزب التحرير بماذا نسميه هل هو إسلامى علمانى اشتراكي؟

- تستطيع ان تسميه «يسار إسلامي» فهو يلتزم بالنهج الإسلامى وهذا التصنيف سياسى فهو يؤمن بحقوق الفقراء والمستضعفين ويرفض الاقتصاد الليبرالى إلى الحر الذى بلا قيد ولا شرط وعلى الدولة ان تحافظ على حقوق أبنائها المستضعفين وان تضمن ان يوجه له قدر كثير من الاستثمار والتنمية.

■ هل هذا يعنى أنكم ضد الاقتصاد الحر أم مع النظام الاشتراكى؟

- نحن لسنا مع هذا ولا ذاك ولكن مع النظام المختلط فنشجع الاقتصاد الحر فيما لا يضر بالشعب المصرى ومع الاقتصاد الوطنى فى المشروعات الكبرى بأن تسيطر الدولة على الموارد الاقتصادية الرئيسية بها مثل الحديد والنفط وقناة السويس والمياه وإلى غير ذلك من المشروعات وان تضمن عدالة توزيعها على المواطنين خاصة الفقراء ونضمن نموًا اقتصاديًا راقيًا ونضمن القضاء بذلك على التفاوت الكبير فى الثروات والطبقات بين أطراف الشعب وهناك من يملك المليارات وهناك من لا يملك شيئًا.

■ ماهو رأيك فى ثورة 25 يناير؟

- هى ثورة شعبية سبقتها ثورة غضب ضد نظام مبارك لولائه لامريكا وإسرائيل وهذه الثورة لم تكتمل بعد.

■ لماذا لم تكتمل بعد من وجهة نظرك؟

- الثورة قامت ورفعت شعار عيش حرية عدالة اجتماعية ولم يتحقق أى من هذا الشعار بل الأمر ازداد سوءًا وما حققته الثورة ليس للشعب المصرى لكل طوائفه بل الذين استفاد تيار سياسى معين وهو جماعة الإخوان المسلمين التى جرى بنائها فى عهد مبارك وتواطأت مع نظامه وبعض الجماعات السياسية والقوى السياسية الممولة أمريكياً وهى التى تقف خلف جماعة الإخوان وهى مجرد ذراع لمراكز الاستخبارات الأمريكية لتنفيذ سياسة أمريكا فى مصر وتقسيم الدول العربية.

■ وأين باقى القوى السياسية من الثورة إذًا؟

- القوى السياسية الأساسية والقطاع الأكبر من الشعب المصرى لا يجد من يعبر عنه فى الساحة السياسية حتى الآن ولابد من استلهام روح بداية ثورة 25 يناير لإعادة الثورة لأصحابها.

■ ومن الذين قاموا بسرقة الثورة؟

- هم من استفادوا منها ووصلوا للحكم وشكلوا الوزارة بمساعدة أمريكا وإسرائيل وبعض الحركات الممولة المعروفة والمفضوحة والكل يعرف ويعلم معركة المجلس العسكرى مع بعض منظمات المجتمع المدنى المعروفة وما ذكر من أرقام وتمويلات مالية فحصة التدريب التى منحتها وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة nid التابعة للمخابرات الأمريكية قد خصصت نسبة 75٪ من حصة التدريب للإخوان وحزبها والمتشددين من الإسلاميين وحزب الأصالة وحزب ساويرس وبعض من يطلقون على أنفسهم بالنخبة وكل ذلك موثق فى تحقيقات قضائية.

■ إلى أين انتهت هذه التحقيقات؟

- عادة مثل هذه التحقيقات لا تصل إلى نهايتها ولا يتم إعلان نتائجها لأنها فى الواقع عبارة عن مباراة بين مصر وأمريكا وأمريكا هى الأقوى فانظر إلى قضايا التجسس فكم من هذه القضايا تصل إلى أحكام وتنفذ وبالتالى مازال طريق النضال السياسى مستمرًا وممتدًا.

■ وما هو المعنى الذى تقصده من النضال السياسى هل تقصد الشيعة أم أعضاء حزب التحرير؟

- ما أقصده هو الشعب المصرى كله لكونه معنى بذلك بجميع مذاهبه وعندما يجد الشعب المصرى قد وصل إلى تحقيق مطالبه فإن الثورة تكون فى نهايتها.

■ كانت هناك دعوات من بعض التيارات الإسلامية بعدم الصلاة على اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق فما هو موقف الشيعة من هذه الدعوات؟

- أى واحد إنسان مسلم مكتوب فى بطاقته مسلم له حقوق الإسلام ومن ينادى بغير ذلك فهو من الخوارج وهذا منطق التكفيرين الذى لا يظهر مع من تحب ويظهر ضد من تكره ولعب عيال ومحدش قال لهم صلوا عليه وأكد أنه لم تكن بيننا وبين عمر سليمان أى علاقة شخصية أو إنسانية وهو الآن بين يدى الله والله يرحمه إنما مسألة إخراجه من الملة هذا شىء لا يملكه أحد إلا الله عز وجل وهذا تطاول مرفوض شكلا وموضوعا.

■ تردد فى الآونة الأخيرة قيام الشيعة فى مصر بإرسال 84 قارئًا للقرآن الكريم إلى إيران؟

- ليس لدى معلومة من قريب أو من بعيد عن هذا وإنما منذ الثورة الإسلامية عام 1979 ومن قبلها منذ أيام الشاه وقراء القرآن يذهبون إلى هناك والمشاهير كلهم ذهبوا إلى إيران المنشاوى وعبدالباسط ورفعت وغيرهم ولهم عشاق بإيران وهناك قراء يتلون القرآن بصوت هؤلاء المشاهير ولا يستطيع أحد أن يفرق بين صوت القارئ الإيرانى والمصرى فلهم مدارس هناك مدرسة الشيخ رفعت وعبد الباسط والمنشاوى.

■ هل تتوقع تقاربًا سياسيًا أو دينيًا أو أى أوجه تعاون فى ظل النظام السياسى المصرى الحالى؟

- استبعد أن يحدث تقارب سياسى إيرانى مصرى فى هذه المرحلة فى ظل وجود الإخوان وانظر إلى سوريا وما قدمت سوريا إلى حماس خلال السنوات الماضية فكانت غرفة العمليات للمقاومة الفلسطينية فى حرب 2008 كانت داخل دمشق وإمداد المقاومة بكل ما لديها من أسلحة فسوريا انخدعت فى حماس التى هى جزء من الإخوان وكذا هو حال الإخوان الذى لا يتغير حتى يوم الدين.
■ ما هو موقفكم من الأحداث التى تدور فى سوريا؟

- الذى يحدث فى سوريا هو نفس السيناريو الذى كان سيحدث بمصر وفى دول الشرق الأوسط الجديد طبقا للخطة الأمريكية للقضاء على هذه الدول وجيوشها وما هو إلا محاولة للاستعمار الأمريكى الأوروبى للمنطقة ويقومون باستغلال بعض ضعاف النفوس ليكونوا أدواتهم فى العالم العربى لتفكيكه واستغلال خلافات المسلمين مثل الحرب على الشيعة التى تجرى الآن كما فعلوها بالحرب على الشيوعية.

■ الجيش المصرى أدار المرحلة الانتقالية عقب تنحى الرئيس السابق وتعرض لكم هائل من الانتقادات فما تقييم الشيعة لأداء الجيش فى هذه المرحلة؟

- الجيش المصرى تعرض للعديد من الهجمات الشرسة بطريق تجاوز كل الحدود إلا أن الجيش قد فطن للمخططات الصهيونية الأمريكية لإسالة الدماء المصرية على أيدى الجيش المصرى فنجح فى تخطى محمد محمود وماسبيرو وميدان التحرير إلى غير ذلك من الفخوخ التى كانت موضوعة له رغم الضغوط الأمريكية عليه.

■ وما تلك هى الضغوط وكيف يتخلص الجيش المصرى منها؟

- أول هذه الضغوط تتمثل فى تسليح الجيش المصرى حيث معظم تسليحه أمريكى والبعض تسليح روسى قديم فضغطت عليه بالمساعدات العسكرية وأنه من البديهى أن أى جيش إذا دخل حرب لابد وأن يكون له ظهير استراتيجى لأن الأسلحة فى أى جيش إذا دخلت حربًا تكون بعد اسبوعين خردة ولابد من عملية امداد هذا الجيش بالأسلحة ولو دخل الجيش المصرى فى حرب مع إسرائيل فلن يكون له أى مساعدات عسكرية وأن السيد نصر الله قد أكد أكثر من مرة أن الجيش الذى يعتمد تسليحه على أمريكا فهو قوة أمن داخلى يرتدى لبس الجيش ولابد أن يتعدد مصدر التسليح المصرى.

■ ولماذا تضغط أمريكا بهذه القوة على الجيش المصرى؟

- امريكا تريد القضاء على الجيش المصرى وإنهاء وجوده وليس لإخراجه من الحياة السياسية فقط وإن الاخوان يسعدون الأمريكان على ذلك لأنهم متشوقون ومتعطشون للسلطة حتى لو كان الثمن على أجساد الجيش والإخوان عاوزين يحكموا فقط بأى ثمن.

■ ما هو موقف الجيش المصرى مما يحدث فى سوريا؟

- الجيش غير راض عما يحدث فى سوريا وهو عجز عن اتخاذ موقف ما ومصر أصبحت تابعًا مراقبًا للأحداث وأن الجيش المصرى فى وضع لا يحسد عليه فهناك ضغوط كبيرة عليه من أجل تسليم السلطة للإخوان وتحويله إلى جيش خدمات وتفكيكه ووضعه تحت النعال الأمريكية رغم أن أمن مصر القومى يبدأ من سوريا والهجوم على سوريا هو هجوم على مصر ومن يقول غير ذلك يكون فقد عقله فحدود مصر الشمالية تبدأ من سوريا وأن ما يحدث فى سوريا ليس معارضة بل آلاف الشباب مدفوعون من التيارات الإسلامية من بعض الدول العربية للحرب فى سوريا بعد أن صور لهم أنهم سيدخلون الجنة ويتقابلون مع الحور العين بالجنة.

■ كيف ترى العلاقة بين جماعة الإخوان وأمريكا؟

- هناك أهداف تريد أمريكا تنفيذها وتجد من ينفذ الآن وهم الإخوان والسلفيون المتشددون وبعض من يطلقون على أنفسهم بالنخبة فهم ينفذون ما يطلب منهم ولا فرق بين نظام مبارك أو الإخوان طالما أن أهدافهم تتحقق وإن سلاح أمريكا المفضل لديه هو الحشد ولا يهمها شيعة أو سنة أو خلافه وأمريكا تريد الهيمنة عن طريق الوقيعة بين الشيعة والسنة وليس عن طريق القومية العربية التى أصبحت بلا روح خاصة بعد رحيل صدام حسين وأنه لم يحدث تحالف يهودى قبطى إلا خلال 300 - 400 سنة والتحالف الحديث الذى يعد نبوءة هو دخول بعض المسلمين فى هذا التحالف السلفين والإخوان والوهابية وهذا التحالف هو الذى سيحدد مصير العالم.

■ وما تصورك للحرب الدائرة فى سوريا وتأثيرها على الدول العربية وخاصة مصر؟

- معركة الشام هى الحاسمة والفاصلة وأمريكا أرسلت 70 ألف مقاتل لاحتلال دمشق لكن المخطط فشل واتوقع معركة ضارية ودخول إسرائيل الحرب مع سوريا وإذا نجحت فى ذلك فستكون هناك حرب شرسة مع حزب الله وإن معالم تقسيم مصر قد ظهرت معالمها مثل الاختلاف حول حقوق الأقباط والمرأة وهنا ستدخل أمريكا.

■ هل تتوقع حدوث حرب بين مصر وإسرائيل فى عهد الإخوان؟

- لا الإخوان قررت الانسحاب وكذلك حماس من المقاومة ويحتفظون بالخطوط الأمامية ومن أهمها التمسك بمعاهدة كامب ديفيد ولا أتوقع حدوث حرب شاملة فى غزة واتوقع أن تكون سيناء وطنًا جديدًا لفلسطين وأن لغة الرضوخ التى كان يتبعها النظام السابق سينفذها الإخوان بكل دقة والتزام.

■ هل تتوقع نجاح الدكتور مرسى فى مهامه؟

- بالطبع لا لأنه لا يحكم والذى يحكم هو مكتب الارشاد والمرشد وهدفهم هو تحقيق الأهداف العليا للتنظيم الدولى للإخوان وأن مصر مجرد ولاية من ولايات الخلافة الإسلامية ومصر فى عهد مرسى ربنا يلطف بها.

■ هل تتوقع حدوث ثورة ثانية؟

- نعم أتوقعها فى القريب العاجل.

■ ما رأيك فى التيار الثالث الذى أعلن عن تشكيله؟

- للأسف القوة المدنية مشرذمة ومفككة وأن التيار الثالث هو امتداد يمين أو يسار الإخوان التابع للنظام القطرى الأمريكى الإسرائيلى لأن منابع التمويل واحدة.

■ ما رأيك فى التأسيسية للدستور؟

- التأسيسية الحالية هى سلفية إخوانية تؤسسس لخراب مصر فى المائة عام المقبلة ما لم يتم تدارك هذا الأمر والذى يكون عن طريق حلها وأن تكون ممثلة من كل طوائف الشعب.

■ هل يوجد حوزة للشيعة فى مصر؟

- لا يوجد حوزة أو حسينيات وكل ما ينشر عن ذلك كذب وافتراء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.