القومى لحقوق الإنسان يطالب الرئيس بالرد الفورى

انهالت ردود الأفعال المدينة للاعتداء السافر على جنودنا فى سيناء حيث أعرب المجلس القومى لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد للحادث الذى راح ضحيته 16 جنديا مصريا على حدودنا فى رفح أول أمس واصفا إياه بالعمل الخسيس والغادر.


وشدد المجلس فى بيان عاجل أصدره أمس على أن هذه الجريمة ليست ضد الجيش المصرى ولكنها ضد الأمن القومى.. لافتا إلى أنه على يقين أن الجيش لن يتهاون فى هذا الحادث والذى يعد اعتداء على الأمة كلها.. وتقدم بخالص تعازيه للشعب المصرى وأسر الشهداء الأبرار.


من جانبه استنكر حزب الجهاد الديمقراطى الحادث مناشدا رئيس الجمهورية والمجلس العسكرى ووزارة الداخلية بالرد الفورى والضرب بيد من حديد لكل عابث بمقدرات وأرواح الوطن وتطهير ربوع البلاد من براثن الإرهاب.

فيما عقد حزب النصر الصوفى مؤتمرا طارئا بمقر الحزب بمنطقة الأزهر الشريف لمناقشة تطورات الأحداث حيث طالب المهندس محمد صلاح رئيس الحزب رئيس الجمهورية المجلس العسكرى بتحمل مسئولياتهم عما حدث مع إعلان إجابة واضحة ومباشرة حول إراقة دماء أبنائنا على الحدود المصرية وهو الأمر الذى نعتبره عملا إجراميا وإنتهاكا مباشرا للأمن القومي.


فيما اعتبر حافظ أبوسعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الأنسان أن حادث سيناء مؤشر خطير على أن الدولة فى خطر مطالبا الرئيس بضرورة استرداد حقوق الجنود المصريين الذين قتلوا على حدود رفح.

ودعا أبوسعده إلى توفير الدعم الشعبى والسياسى للقوات المسلحة حتى تقوم بمهمتها فى تطهير سيناء من الجماعات الجهادية والإرهابية.