وجه الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان رسالة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية يعبر فيها عن غضب الاقباط وتخوفهم من تزايد ظاهرة العنف ضدهم فى ظل هذا التشدد والتطرف الدينى مما يرجح تزايد معدلات هجرة الأقباط الى الخارج.
وأضاف رصدت المنظمة فى الثلث الاول من رمضان قيام ملتحين بلطجية بالاعتداء على الشاب القبطى غالى رزق الله ماهر بشبرا الخيمة حيث تم اطلاق أعيرة نارية مما تسبب فى تصفية عينة وكان كل ما فعله هو أن طلب من هؤلاء الكف عن اطلاق الاعيرة النارية فى الهواء كل ليلة مما يسبب قلق وانزعاج للمسنين والاطفال ومازال يرقد غالى بمستشفى الفرنساوى بقصر العينى، ومحاولة اقتحام كنيسة الانبا بيشوى بالشيخ زايد بالاسماعيلية وقامت النيابة العامة بالافراج عن المتهم بحجة انه مريض نفسيا، واعتداء محمد ابراهيم الدرديرى على كل من الطبيب رزق الله غالى وجورج منير اسكندر وبترو منير اسكندر بسبب قيام الاخيرين بمنع الاول من لقاء القمامة أمام منزله فتم الاعتداء من الدريدرى ومعه مجموعة مسلحة وفر هاربا وهذا ما قرره اللواء أحمد سالم مدير أمن القليوبية، والاعتداء على القس أبانوب كاهن كنيسة بالغردقة وتحطيم سيارته والقبض على ستة من المسيحيين فى قرية دهشور مركز البدرشين وحرق منازل المسيحيين ومحاولة تهجيرهم قسريا على زغم خلاف نشب بينهم وبين مواطنين مسلمين ولم يتم القبض على الطرف الثانى بينما المسيحيين محبوسين والاعتداء على مقابر المسيحيين بمنطقة درنكة بأسيوط ونبش المقابر وتسويتها بالارض وقامت النيابة العامة بالافراج عن المعتدى محمد أحمد حسين واخلاء سبيله والتحريض على قتل المسيحيين ونبذهم حينما اعلن النائب السلفى الشيخ محمد برهامى المختار فى تأسيسية الدستور أن قيام سائق التاكسى بتوصيل شخص الى الخمارة افضل بكثير من توصيل قس الى الكنيسة، وافلات الصيدلى جرجس حنا بأعجوبة بإحدى قرى مركز مطاى من ايدى الجناة بعد أن طلبوا 2 مليون جنيه فدية لتحريره. واستطرد جبرائيل قائلا: إن هناك من يحاول استغلال تلك الاحداث الفردية لاصباغها بالتشدد الدينى ضد الاقباط مما يستشعر معه الاقباط بأنهم لم يعودوا يعيشوا
آمنين على مستقبلهم ومستقبل أولادهم سيما أن القانون حتى الآن لم يصدر بتحريم هذا العنف الطائفى مما يرجح تزايد معدلات هجرة الاقباط الى الخارج وهذا ما حذر منه رئيس المنظمة الاجهزة المسئولة مرارا وتكرارا.