فتحت إدارة النادى المصرى البورسعيدى المزاد على لاعبى فريقها بغرض بيعهم لأندية الدورى المحلى للتخلص من عبء رواتبهم السنوية بعد فقدان الأمل فى تخفيف العقوبات الموقعة على الفريق بطل كارثة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 مشجعاً من جماهير النادى الأهلى فى مطلع فبراير الماضي.. وهى العقوبات التى قضت بتجميد الفريق فى الموسم المقبل ثم هبوطه لدورى الدرجة الثانية الموسم بعد المقبل وهو ما يعنى صعوبة الإبقاء على اللاعبين ضمن صفوف الفريق. وأتم كامل أبو على رئيس النادى المصرى اتفاقه مع محمد فرج عامر رئيس نادى سموحة لنقل خمسة من لاعبى المصرى إلى سموحة وهم محمود شاكر عبدالفتاح ومحمود عبدالحكيم وإيهاب المصرى ومحمود توبة وعبدالعزيز توفيق ومن قبلهم ضم سموحة الثنائى حارس المرمى أمير عبدالحميد ولاعب الوسط أيمن سعيد فى صفقة انتقال حر.
واقترب نادى الزمالك من حسم صفقات خمسة لاعبين آخرين من لاعبى المصرى هم مؤمن زكريا وحسام حسن وأحمد الشناوى والثنائى الإفريقى المدافع المالى الياسو ومواطنه المهاجم عبدالله سيسيه حيث تجرى مفاوضات جادة حالياً بين مسئولى نادى الزمالك ورئيس المصرى كامل أبو على لإتمام صفقات الخماسى.. وتبحث إدارة النادى البورسعيدى عن صفقات انتقال أخرى للاعبيها سواء لأندية محلية أو أجنبية فى محاولة لإعادة تقييم الأوضاع فى النادي.. يذكر أن المصرى لم يقم بتصعيد أزمته حتى الآن إلى المحكمة الرياضية الدولية خشية توقيع مزيد من العقوبات على النادى خاصة أن المحكمة الدولية سوف تتعامل مع القضية من منطلق أنها كارثة كروية كما سبق ووصفها الاتحاد الدولي.