فى تكتم شديد شهدت أروقة الأممالمتحدة تنسيقا دبلوماسيا بين مندوب مصر بالأممالمتحدة السفير ماجد عبد الفتاح ونظيره السعودى عبد الله المعلم، بهدف مشاركة ممثلين عن المجلس الوطنى السورى فى الاجتماع الوزارى لمجموعة عدم الانحياز، المزمع عقده فى شرم الشيخ الأسبوع المقبل. ودعت مصر التى ترأس حاليا مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز، إلى عقد جلسة مغلقة على مستوى المندوبين الدائمين لدول الحركة فى نيويورك، وذلك لمناقشة رسالة رسمية وصلت الى السفير ماجد عبد الفتاح تطالب بمشاركة المجلس الوطنى السورى فى الاجتماع الوزارى لدول الحركة فى شرم الشيخ فى الفترة من 7 إلى 10 مايو الجارى.
الرسالة قدمها السفير السعودى بالأممالمتحدة عبد الله المعلمى إلى مندوب مصر، وطلب منه توزيعها على سفراء الدول الأعضاء بالحركة.
وقبل بدء الاجتماع المغلق بدقائق معدودة، وصلت رسالة أخرى الى السفير المصرى، من حركة أحرار البحرين الإسلامية، مذيلة باسم أحد أبرز المعارضين البحرينيين بالولايات المتحدة،وهو الناشط السياسى على الأحمد، مدير معهد شئون الخليج فى واشنطن.
وطلبت حركة أحرار البحرين الإسلامية فى رسالتها، المشاركة فى مؤتمر شرم الشيخ، باعتبارها الممثل الشرعى الوحيد لشعب البحرين الذى يواجه حكما ملكيا مطلقا منذ أكثر من مائتى عام،على حد قول الرسالة، التى حصلت «روزاليوسف» على نسخة منها.
وذكرت حركة أحرار البحرين الإسلامية فى رسالتها «أن النظام البحرينى قتل وجرح مئات المحتجين وألقى فى غياهب السجن بعشرات الألوف من أبناء البلاد ،وصادر أراضى وممتلكات الشعب البحريني».