توقفت المسيرة المتجهة إلى مركز الشيخ زويد بشمال سيناء لطلاء صخرة ديان بألوان العلم المصرى عند كمين الريسة الأمنى بعد أن منعتهم القوات المتواجدة فى الكمين من مواصلة المسيرة طريقها إلى الصخرة! وكانت المسيرة التى نظمتها حركة ثوار سيناء بالاشتراك مع التجمع الشعبى العربى وعدد من ائتلافات وحركات الثورة قد انطلقت بعد ظهر أمس من أمام المسجد الرفاعى بالعريش.. ومتجهة إلى مدينة الشيخ زويد حيث توجد الصخرة المطلة على البحر المتوسط والمعروفة باسم صخرة ديان بهدف إعادة طلائها بألوان علم مصر وفلسطين.
وطافت المسيرة قبل توجهها إلى الشيخ زويد الشوارع الرئيسية بمدينة العريش مرددة الشعارات المنددة بالاحتلال الإسرائيلى وبوجود الصخرة فى أرض سيناء المحررة.. رافعين أعلام مصر واللافتات المطالبة بإعادة طلاء الصخرة بألوان علم مصر.
وطالب المشاركون فيها بتعديل اتفاقية كامب دفييد بما يسمح للجيش المصرى بالتواجد الكامل فى سيناء، والإفراج عن الأسرى المصريين والفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، وطرد السفير الإسرائيلى من القاهرة وإغلاق السفارة.
وأكد مسئول بالجيش الإسرائيلى لإذاعة إسرائيل أن طلاء النصب التذكارى بألوان العلم المصرى مخالف لاتفاقية السلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب، وفى نفس السياق أكد تقرير لموقع «ديبكا» أنه فى حالة تعرض النصب التذكارية الموجودة فى سيناء للتعرض لأى مهاجمة.. فإن هذا سيثير ردود أفعال إسرائيلية حادة.
والجدير بالذكر أن البند الثامن من اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل يلزم السلطات المصرية بحماية وصيانة تلك النصب المتواجدة فى سيناء.