منعت قوات الجيش المصري، اليوم الأربعاء، مسيرة سيناء، والتي شارك فيها العشرات من النشطاء ونظمتها حركة "ثوار سيناء" بالإشتراك مع التجمع الشعبي العربي، وعدد من ائتلافات وحركات الثورة من التوجه إلى نصب تذكاري صهيوني بمنطقة الشيخ زويد يطلق عليه صخرة ديان لطلائه بالعلم المصري. ومنعت قوات الجيش المحتجين من التوجه إلى الشيخ زويد، عند الحاجز الأمني بمنطقة الريسة، حيث تظاهروا هناك بعد أن وضعوا شىء رمزى للصخرة، مرددين هتافات تطالب بطرد السفير الصهيوني وتعديل اتفاقية كامب ديفيد. وكانت المسيرة قد انطلقت من بعد ظهر اليوم من أمام المسجد الرفاعي بالعريش، متجهة إلي مدينة الشيخ زويد، حيث توجد الصخرة المطلة علي البحر المتوسط. وطافت المسيرة الشوارع الرئيسية بمدينة العريش مردده الشعارات المنددة بالاحتلال الصهيوني، وبوجود الصخرة في أرض سيناء المحررة، رافعين أعلام مصر، ولافتات مطالبة بإعادة طلاء الصخرة بألوان علم مصر. وصخرة ديان بمثابة نصب تذكاري يخلد ذكرى عدد من الطيارين الصهاينة سقطت طائراتهم العسكرية في مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء في عام 1967. وكانت تضم 11 طيارا لقوا مصرعهم جميعا.