أثار تعاقد الزمالك مع البرازيلي دي كوستا مينيزيس لتولي مسئولية مدارس الكرة والأكاديميات بالنادي الأبيض في ذلك التوقيت العديد من علامات الاستفهام , وذلك في ظل الأنباء التي تتردد داخل القلعة البيضاء حول رغبة النادي في الإطاحة بأحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق بعد تراجع نتائجه في الفترة الأخيرة وتعيين مدرب أجنبي بدلاً منه. ويبدو أمر تعيين مدرب أجنبي لفريق الناشئين غريب ومفاجئ حتى للعاملين بمجال الرياضة ولأبناء القلعة البيضاء , فنادراً ما تعتمد الأندية علي مدربين أجانب لتدريب الناشئين رغم أهمية ذلك , كما أنه من غير المعقول أن يكون مدرب الناشئين أجنبي ويكون مدرب الفريق الأول سنة أولي تدريب مثل أحمد حسام ميدو. كما أن التعاقد مع "كوستا" في الوقت الذي أصبح فيه العلاقة بين "ميدو" ومجلس الزمالك تمر بحالة من الجفاء والتوتر فى ظل تصريحات المدير الفني وهجومه الدائم على مجلس الإدارة، سواء عبر وسائل الإعلام أو عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي كان أخرها استقالته التي قدمها عبر "تويتر" والذي تراجع عنها بعد تدخل أعضاء المجلس يجعلنا نذهب بأن تعيين كوستا ليس الغرض منه تدريب ناشئي الزمالك بحسب , لاسيما بعد الأنباء التي تتردد عن أن إدارة الزمالك تجهز المدرب البرازيلي لتولى قيادة الفريق الأول الموسم المقبل.. مستقبل "ميدو" أصبح مهدد داخل القلعة البيضاء ويتحين المجلس اللحظة المناسبة لإعلان إقالته خاصة بعدما ربط المجلس استمراره في قيادة الزمالك بقدرته علي حصد بطولة , هذا يجعلنا هل تصدق الأنباء التي تتردد عن أن إدارة الزمالك تجهز المدرب البرازيلي لتولى قيادة الفريق الأول الموسم المقبل؟ , هلي يكون كوستا خليفة ميدو في الزمالك أم يكون كما قال مسئولي الأبيض مدرب ناشئي الفريق؟.