يبحث مجلس إدارة إتحاد الكرة الموقف النهائي من19 شخصية رياضية تنتمي إداريا للاتحاد بعضهم لاعبون والبعض الآخر إداريون وحكام ووكلاء لاعبين. ويري المسئول الكبير بإتحاد الكرة أن كل إنسان من حقه التعبير السلمي عن رأيه, ولكن دون تجاوز أو تطاول. وبحسب جريدة الاهرام فسوف توجه تهمة الأشراف علي عملية قتل الأبرياء في منطقة بين السرايات لأحد هؤلاء ال19 من اللاعبين الدوليين القدامي الذي تنتظره عقوبة الشطب من سجلات أتحاد الكرة حين قال إن اللعب في رابعة العدوية أشرف من اللعب لمنتخب مصر. وتردد أن عصام عبدالفتاح عضو مجلس إدارة أتحاد الكرة والذي يتولي ملف لجنة الحكام داخل الاتحاد لم ينتظر أي تحقيقات تجري مع الحكام الذين تشملهم القائمة وهم: ياسر الجيزاوي وحمدي شعبان.. إذ اعتمد عبدالفتاح علي اشرطة الفيديو التي وصلت إليه وقد ظهر أحدهما وقد اعتلي المنصة في رابعة العدوية ووصف الرافضين لحكم الإخوان المسلمين بأنهم أمة كافرة. كما تضم القائمة كلا من: سمير صبري وعبدالله رجب وعلي فرج ومحمد رمضان لاعب الأهلي السابق وشاكر عبدالفتاح وعبدالحليم علي وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالاهلى وهو ما يعد مفاجة كبيرة وتامر النحاس وأحمد عبدالظاهر ومجدي طلبه وهاني العقبي.. إضافة إلي عدد آخر من اللاعبين غير المعروفين بأندية القسم الثاني وهم: صالح بلال ومحمد السيد فيكتوريا ونادر عبدالدايم وأبراهيم منسي ومحمد شاكر. ويشير المسئول الكبير باتحاد الكرة أن قائمة ال19 تخلو تماما من الثنائي هادي خشبة مسئول الأهلي ومحمد أبو تريكة النجم الدولي الكبير, إذ يؤكد أن الثنائي لم يزورا رابعة العدوية من الأساس وأتسمت تصرفاتهما بالالتزام,ومن ثم فلم يتورطا أو يزج أسميهما بأي أحداث عنف أو تحريض.