خبر صغير قرأته في أهرام الجمعة الماضي يفيد أن إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي تعاملت بحزم مع جميع لاعبي النادي والعاملين به فيما يتعلق بعملية الاعتصام والمظاهرات وأكدت أن النادي مؤسسة رياضية لا علاقة لها بالسياسة وان علي اللاعب أو العامل الذي يعتصم أو يكون له دور سياسي أن ينهي علاقته بالنادي أولاً وبعدها يفعل ما يشاء، وأن الذين تقبلوا القرار بصدر رحب هم هادي خشبة ومحمد عامر ومجدي طلبة وهاني رشاد «الإداري» ومن اللاعبين أحمد عبدالظاهر ووائل جمعة وأبو تريكة. الخبر يعلن رفض مجلس الإدارة لما أثير في الفترة الاخيرة عن تردد بعض الاسماء علي اعتصامي رابعة والنهضة ومن شاركوا في دورة كرة القدم التي نظمتها الجماعة بحديقة الأورمان تحت مسمي كأس الشرعية وربط موعد تسليم هذه الكأس للفريق الفائز الي ما بعد عودة الرئيس المخلوع لمنصبه وكان من الاسماء المعروفة التي شاركت في هذه الدورة وكذلك التردد علي مكاني الاعتصام في رابعة والنهضة وعلي سبيل المثال لا الحصر لكل من حمزة الجمل وهاني العقبي وناصف صادق وعبدالله رجب ومحمود شاكر عبدالفتاح وعلي فرج ومحمد رمضان ومعهم تامر النحاس وكيل اللاعبين ويذكر أن قناة الجزيرة «العميلة» لسان حال جماعة الارهاب والتآمر نقلت مباراة الختام التي أقيمت يوم 11/8 الجاري والتي أدارها الحكم حمدي شعبان وقام بالتعليق عليها هشام فهمي وشارك في استديو التحليل شاكر عبدالفتاح والصحفي احمد سعد وذلك في تحد سافر لإرادة جموع الشعب المصري التي خرجت يوم 30 يونيو رفضها لحكم الإخوان والاصرار علي عزل رئيس الأهل والعشيرة. الفارق كبير جدا بين هذه الأسماء التي هرعت لتشارك في هذه الدورة الاستفزازية التي أراد بها قادة جماعة الإرهاب والتآمر علي سلامة أمن مصر اعلان تحديهم لارادة الجماهير صاحبة الثورة وحق الاطاحة بالنظام الفاشل العميل، وبين نجوم الرياضة الشرفاء الذين شاركوا في زيارات التمويه التي نظمتها ادارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة لجنودنا البواسل علي خط النار في مواجهة العدو الصهيوني عند خط بارليف انتظارا لساعة الصفر لتحرير ارض الوطن ورد الكرامة في أكتوبر المجيد 1973.