يستضيف المغرب الفاسي المغربي اليوم فريق النادي الإفريقي التونسي في إياب نهائي بطولة كاس الاتحاد الإفريقي "الكونفدرالية". وكان الترجي قد توج ببطولة دوري أبطال إفريقيا على حساب الوداد البيضاوي المغربي. وانتهت مباراة الذهاب والتي أقيمت برادس قبل نحو أسبوعين بفوز الإفريقي بهدف دون رد. ويتميز الإفريقي بخط دفاع قوي والحارس المميز أيمن بن أيوب الذي لم تهتز شباكه طيلة المباريات الخمس الأخيرة في البطولة، فضلاً عن تسجيل الفريق للأهداف في كل المباريات التي خاضها خارج أرضه في هذه البطولة بدءاً من مباراة سوفاباكا الكيني في الدور ثمن النهائي ومرورا بدور المجموعتين مع اسيك الايفواري وانتر كلوب الانجولي وكادونا يونايتد النيجيري وانتهاء بالدور نصف النهائي مع صن شاين ستارز النيجيري. ويقف التاريخ الى جانب ممثل كرة القدم التونسية في مواجهاته السابقة مع الاندية المغربية على الصعيد الافريقي، فالنادي الافريقي سبق له أن أزاح الوداد البيضاوي في ربع نهائي كأس افريقيا للاندية البطلة في نظامها القديم 1991 في طريقه نحو الفوز باللقب والمغرب الفاسي نفسه في ثمن نهائي كأس افريقيا للاندية الفائزة بالكاس 1990، فضلا عن إحرازه كأس شمال افريقيا للأندية البطلة على حساب الجيش الملكي 2009 وإزاحته الوداد البيضاوي في نصف نهائي المسابقة ذاتها 2010 بينما خرج أمام الجيش الملكي في كأس الاتحاد الافريقي 2004. وتعد هذه المواجهة التونسية المغربية الخامسة من نوعها في نهائي كاس الاتحاد الافريقي والثالثة في النسخة الجديدة التي انطلقت سنة 2004، وتبقى الكفة الى حد الان متعادلة بفوزين لكل بلد. وآلت المواجهة الاولى سنة 1996 الى كوكب مراكش على حساب النجم الساحلي الذي تفوق في الثانية على الوداد البيضاوي سنة 1999 ثم تفوق النجم الساحلي في نهائي سنة 2006 على الجيش الملكي قبل ان يتوج الفتح الرباطي على حساب النادي الصفاقسي سنة 2010. وحسب وكالة تونس للأنباء فإن المباراة يديرها طاقم تحكيم سنغالي بقيادة الحكم الدولي دياتا بادارا.