تجرى يوم الاثنين القادم إنتخابات مجلس الإدارة الجديد لقيادة الإتحاد العربى لمعاهد ومراكز اعداد القادة خلال الدورة الإنتخابية 2012-2016" بمشاركة وفود 15 دولة عربية ( السعودية – الكويت – الإمارات – قطر – البحرين – عمان – العراق – المغرب - تونس – ليبيا – لبنان – الأردن – فلسطين – السودان – مصر ) وذلك فى تمام الساعة العاشرة صباحاً، بقاعة الدكتور جمال مختار فى مقر الأكاديمية البحرية بأبوقير- الأسكندرية. ويحضر الانتخابات كل من سعود على العبد العزيز الأمين العام لإتحاد اللجان الأوليمبية الوطنية العربية، وشفيق سليمان الشهومى مديرمركز إعداد القيادات الرياضية باللجنة الأوليمبية بسلطنة عمان واللواء عبد الملك محمد جانى الأمين العام لمركز إعداد القادة لرعاية الشباب والرياضة بدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الإتحاد الرياضى الإماراتى للشرطة ،وزيد سلمان الخيامى المدير العام لوزارة الشباب والرياضة بالجمهورية اللبنانية وعضو اللجنة الفنية لوزراء الشباب والرياضة العرب، وريبا العيونى رئيس اللجنة الأوليمبية بالجمهورية التونسية ، إبراهيم صباح رئيس جهاز الشباب والرياضة بدولة فلسطين ، ونبيل طه الشهاب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة، والدكتور على ابو الشون رئيس الإتحاد العراقى لإعداد القادة الرياضين وعضو اللجنة الفنية لوزراء الشباب والرياضة العرب ، والأستاذ الدكتورإسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية ، وعدد من مندوبى وممثلى الدول العربية ورجال السلك الدبلوماسى وكبار الشخصيات العامة. ويهدف الإتحاد العربى لإعداد القادة والتى ستجرى انتخابات مجلسه الجديد الى المساهمة فى تنمية القدرات الإدارية والفنية والتنظيمية للكوادر الشبابية العربية خلال اختصاصات كثيرة مثل معاونة ودعم هيئات و التنسيق بين خطط وبرامج هيئات وتنفيذ بعض الخطط المركزية والتى تهدف الى تنمية القيادات فى مجالات العمل المختلفة بالتعاون مع اللجان الأوليمبية وهيئات إعداد القادة فى الوطن العربى وتشجيع ودعم المشروعات إنشاء هيئات إعداد قادة جديدة فى الدول العربية كما يحرص الى تشجيع البحث العلمى والتأليف وإثراء المكتبة العربية بالكتب والترجمات الخاصة بإعداد القادة ودعم المؤلفين والمترجمين العرب مع توثيق العلاقات مع الأكاديمية الأوليمبية الدولية والأستفادة من برامج التضامن الأولمبى فى مجال إعداد القادة المختلفة وهو ما سيترتب على إعداد قادة من الشباب إعداداً " اكاديمياً "و " ثقافياً " و "علمياً " قادر على مواجهة التحديات المستقبلية ومن ثم يعود بالنفع على الوطن العربى .