"طنطاوى" يشهد تخريج دورات جديدة من دارسى أكاديمية ناصر العسكرية

يمثلون 22 دولة عربية وأفريقية...

شهد المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى احتفال أكاديمية ناصر العسكرية العليا بتخريج الدورات 33 من كلية الحرب عليا و39 دفاع وطنى والدورة الإستراتيجية الإفريقية رقم 20 والدورة العليا لكبار القادة رقم 23 ودورة الإعداد المبكر للضباط المتميزين رقم 17 والتى ضمت دارسين من 22 دولة عربية وأفريقية هى "الجزائر، الأردن، الكويت، سوريا، سلطنة عمان، السعودية، الإمارات، موريتانيا، السودان، ليبيا، لبنان، نيجريا، جامبيا، ليبريا، مالاوى، مالى، الكاميرون، توجو، أوغندا، زامبيا، تنزانيا، كوت ديفوار".
بدأت مراسم الاحتفال بعرض لنشأة وتطور العملية التعليمية داخل الأكاديمية ودورها فى إعداد وتأهيل القادة والضباط من مصر والدول الشقيقة والصديقة وفقا لأعلى مستويات التأهيل داخل كلية الحرب العليا وكلية الدفاع الوطنى وتأهيل نخبة من العاملين المدنيين لشغل المناصب العليا بالدولة كذلك مركز الدراسات الإستراتيجية واعتماد الأكاديمية على العديد من الوسائل وطرق التعليم الحديثة للدارسين ولتبادل الفكر والمعلومات وتوحيد المفهوم لديهم تجاه مختلف القضايا والموضوعات العسكرية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية لتوحيد مفهوم الأمن القومى الشامل لديهم .
وعقب إعلان نتيجة التخرج قلد المشير طنطاوى أوائل الخريجين من الضباط المصريين الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم وتفانيهم فى أداء مهامهم خلال دراستهم بالأكاديمية.
ومن جانبه أكد مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا خلال كلمته حرص الأكاديمية على استخدام أحدث الوسائل والتقنيات واستغلال الطاقات والإمكانيات لتشجيع الأنشطة والدراسات البحثية والارتقاء بالمستوى العلمى والعملى للدارسين بمشاركة نخبة منتقاة من أعضاء هيئة التدريس من العسكريين والمدنيين لتظل الأكاديمية منارة للعلم ومصدر إلهام للمفكرين والباحثين محليا وإقليميا ودوليا وتأهيلهم للقيام بدور فعال فى خدمة أوطانهم فى كافة المجالات.
وفى نهاية الاحتفال نقل المشير طنطاوى تحيات القائد الأعلى الرئيس محمد حسنى مبارك للخريجين من القوات المسلحة والدول الشقيقة والصديقة والعاملين بالقطاع المدنى على ما حققوه من إنجازات طوال دراستهم.
وأكد على أهمية الدور الذى تقوم به أكاديمية ناصر العسكرية العليا فى إعداد وتأهيل القادة وإكسابهم الخبرات والمعارف والعلوم العسكرية المدنية التى تعينهم على أداء مهامهم المستقبلية فى تولى مسئولياتهم داخل القوات المسلحة، بجانب تأهيل وإعداد القادة من الدول العربية والإفريقية، بالإضافة لتأهيل الدارسين المدنيين لكى يساهموا فى تنمية المجتمع وتطويره.