ناقلا تحيات الرئيس حسني مبارك القائد الاعلي للقوات المسلحة علي ما حققوه من انجازات طوال دراستهم شهد المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي احتفال اكاديمية ناصر العسكرية العليا. بتخريج الدورات33 من كلية حرب عليا و39 دفاع وطني والدورة الاستراتيجية الافريقية رقم20 والدورة العليا لكبار القادة رقم23 ودورة الاعداد المبكر للضباط المتميزين رقم17 والتي ضمت دارسين من22 دولة وأكد المشير طنطاوي اهمية الدور الذي تقوم به اكاديمية ناصر العليا في إعداد وتأهيل القادة واكسابهم الخبرات والمعارف والعلوم العسكرية والمدنية التي تعينهم علي اداء مهامهم المستقبلية في تولي مسئولياتهم داخل القوات المسلحة. وأشار إلي حرص القوات المسلحة علي الأخذ بأسباب التطور لتكون قوات عصرية حديثة تملك من الامكانات البشرية والمنظومات العسكرية والعلمية ما يمكنها من الوفاء بمسئولياتها ومهامها بكفاءة وقدرة تحفظ حرية الوطن واستقراره وسلامة اراضيه. وكانت مراسم الاحتفال قد بدأت بعرض لنشأة وتطور العملية التعليمية داخل الأكاديمية ودورها في إعداد وتأهيل القادة والضباط من مصر والدول الشقيقة والصديقة وفقا لأعلي مستويات التأهيل داخل كلية الحرب العليا وكلية الدفاع الوطني وتأهيل نخبة من العاملين المدنيين لشغل المناصب العليا بالدولة. وعقب إعلان نتيجة التخرج قام المشير طنطاوي بتقليد أوائل الخريجين من الضباط المصريين والوافدين من الدول الشقيقة والصديقة نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في أداء مهامهم خلال دراستهم بالأكاديمية. وأشار أقدم الدارسين المصريين إلي جهود أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية في إعداد وتأهيل الدارسين وتسليحهم بالعلم والفكر والمعرفة ليكونوا قادرين علي أداء مسئولياتهم. وأعرب أقدم الدارسين الوافدين في كلمته عن عميق شكره وصادق امتنانه لما تلقاه داخل الأكاديمية من رعاية واهتمام. وأكد مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا خلال كلمته حرص الأكاديمية علي إستخدام أحدث الوسائل والتقنيات واستغلال الطاقات والإمكانيات لتشجيع الأنشطة والدراسات البحثية والارتقاء بالمستوي العلمي والعملي للدارسين بمشاركة نخبة منتقاة من أعضاء هيئة التدريس من العسكريين والمدنيين لتظل الأكاديمية منارة للعلم ومصدر إلهام للمفكرين والباحثين محليا وإقليميا ودوليا وتأهيلهم للقيام بدور فعال.