عاشت مصر كلها أيام رياضية حلوة صيف 4002 لما انتفض الفرعون اللي كان فرعون كرم جابر يوم ان فاز لمصر بميدالية ذهبية في دورة اثينا الاوليمبية.. والشهادة لله الولد يومها بالفعل كان »فرعون« أصيلا لان ميداليته وفوزه كان اكبر انتصار مصري في تاريخ مصر القديم والحديث.. ميدالية الولد ده هي الاقوي والأصعب والأقيم بين كل الميداليات التي فازت بها مصر علي مر التاريخ. عشنا أيام نتمني ان يعيد الفرعون جابر ما فعله في اثينا مرة ثانية في بكين 8002 لكن هيهات.. تحول الفرعون العظيم إلي أسد عجوز بدون انياب أو أظافر . أو حتي عضلات يدافع بها عن نفسه.. اللوم كل اللوم يومها كان علي الولد اللي قصر في حق نفسه قبل ان يقصر في حق البلد كلها.. لان المنظر والموقف كان وحش قوي.ولان البلد دي ربنا بيحبها وبيخرجها من أزمات وانتكاسات كثيرة وصعبة ظهر لنا اليوم في سنغافورة فرعون جديد اسمه حمدي مصطفي.. فاز بالميدالية الفضية في المصارعة في اوليمياد الشباب.. عارفين يعني ايه اوليمبياد.. يعني بطولة حقيقية مش كدة وكده زي بطولات العالم اللي دايما يقولوا عليها.. تخطيه عدة مباريات حتي يصل للعب علي الذهب والفضة يعطينا الأمل في اننا سيكون لنا فرعون جديد في اوليمبياد لندن 2102.. الفوز انتصار باهر للعبة المصارعة في مصر وجهد يشكر عليه الاتحاد والنادي الذي يلعب له والمدرب الذي أوصله إلي هذا المستوي.. كل الدعم والفلوس وامكانات مصر مطلوبة لهذا الولد من الان وحتي يوليو 2102 حتي نقول للعالم اننا مازلنا هنا أحياء.