رحلة الثأر!!

بصراحة شديدة

حرام عليكم.. الأهلي لم يكن سيئاً كما تدعون لأنه تلقي أكبر هزيمة افريقية في تاريخه.. حرام عليكم ده نجوم القلعة الحمراء استطاعوا بنجاح عظيم ان يحافظوا علي الهزيمة بخمسة أهداف نظيفة لانهم ابطال.. مثلا الشناوي انقذ مرماه من ستة اهداف حقيقية.. والعارضة انقذت ثلاث كرات يعني لولا استبسالهم لكانت النتيجة دستة اهداف.. يبقي حرام عليكم الهجوم علي هؤلاء الاشاوس.
المهمة صعبة ولكن مش مستحيلة.. هكذا علمتنا كرة القدم.. والساعات القادمة حرجة لدرجة انها تكبل القلم عن فتح صفحات مرارة الهزيمة الأهلاوية أو قل الفضيحة أو العار امام فريق صن داونز الجنوب افريقي.. احتراما للعقل بعيدا عن التهور او التسرع ولنضرب مثلا بذلك حينما كانت النكسة في عام 1967 ولم نستسلم ولم نتقاعس ولكن كان الغضب الشعبي من أجل التجهز لمعركة الثأر والكرامة وهو ما حدث في اكتوبر 73.. فلنتعلم الدروس ونكون خير سلف لابائنا الأبطال ولو في كرة القدم وبدلا من الردح وفتح المناديل والشماتة الحقيرة لابد ان تتحد الجهود لعل الله يأذن بأمره ويحقق بطل مصر معجزة كروية كما حدث في تاريخه المشرف واجياله العظيمة..
هي كبوة.. هي نقطة سواء في تاريخ هذا الجيل ولكن علي مجلس الإدارة المحترم ان ينتظر ويشجع ويلهب حماس هذا الفريق وعلي الإعلام الترجل الي الخلف قليلا ولو لأسبوع واحد وعدم تصفية الحسابات والشماتة من الخطيب علشان محمود طاهر رغم انهم كبار ومحترمون.. الأهلي تعرض لاكبر مذلة كروية نعم.. ولكن كما انهزم بخماسية فهو قادر علي احراز نفس النتيجة ولو كان الأمل واحداً بالمائة.. اما جماهير الفانلة الحمراء فالآن جاء دوركم لإشعال الحمية ولهيب الثأر في نفوس هؤلاء اللاعبين وتذكيرهم بعظمة الأهلي وانهم امام خيارين.. اما المجد كأسلافهم أو النسيان والعار.. وعلي إدارة الأمن في الحكومة المصرية ان تساهم في انجاح هذا اللقاء والسماح بامتلاء المدرجات دون التقيد بعراقيل وأسألهم .. هل شاهدتهم ملعب وجماهير المنافس.