أسعار الخضروات والفاكهة والأسماك والدواجن اليوم الأحد 11 مايو    أسعار الذهب اليوم الأحد 11 مايو في بداية التعاملات    بعد اقتراح بوتين.. هل تقبل تركيا استضافة مفاوضات أوكرانيا وروسيا؟    السفير الأمريكي لدى الاحتلال: لا مستقبل لحماس في قطاع غزة    ترامب: أحرزنا تقدمًا في المحادثات مع الصين ونتجه نحو "إعادة ضبط شاملة" للعلاقات    اليوم.. انطلاق التقييمات المبدئية لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي    لأول مرة.. نانسي عجرم تلتقي جمهورها في إندونيسيا 5 نوفمبر المقبل    قمة الدوري الإسباني.. قائمة ريال مدريد لمواجهة برشلونة في الكلاسيكو    إخلاء سبيل ضحية النمر المفترس بالسيرك بطنطا في بلاغ تعرضه للسرقة    صنع الله إبراهيم يمر بأزمة صحية.. والمثقفون يطالبون برعاية عاجلة    الدوري الفرنسي.. مارسيليا وموناكو يتأهلان إلى دوري أبطال أوروبا    بالتردد.. تعرف على مواعيد وقنوات عرض مسلسل «المدينة البعيدة» الحلقة 25    في ظل ذروة الموجة الحارة.. أهم 10 نصائح صحية للوقاية من ضربات الشمس    تعليق مثير من نجم الأهلي السابق على أزمة زيزو والزمالك    ديروط يستضيف طنطا في ختام مباريات الجولة ال 35 بدوري المحترفين    موعد مباراة برشلونة وريال مدريد في الدوري الإسباني    أسعار اللحوم في محلات الجزارة بمطروح اليوم الأحد 11 مايو 2025    «جودة الحياة» على طاولة النقاش في ملتقى شباب المحافظات الحدودية بدمياط    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    تامر أمين بعد انخفاض عددها بشكل كبير: الحمير راحت فين؟ (فيديو)    مصرع وإصابة 4 أشخاص في حريق مطعم مصر الجديدة    الأرصاد تكشف موعد انخفاض الموجة الحارة    كارثة منتصف الليل كادت تلتهم "مصر الجديدة".. والحماية المدنية تنقذ الموقف في اللحظات الأخيرة    إخلاء عقار من 5 طوابق فى طوخ بعد ظهور شروخ وتصدعات    إصابة شاب صدمه قطار فى أبو تشت بقنا    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الأحد 11 مايو 2025    انطلاق النسخة الثانية من دوري الشركات بمشاركة 24 فريقًا باستاد القاهرة الدولي    "التعليم": تنفيذ برامج تنمية مهارات القراءة والكتابة خلال الفترة الصيفية    إنتهاء أزمة البحارة العالقين المصريين قبالة الشارقة..الإمارات ترفض الحل لشهور: أين هيبة السيسى ؟    سامي قمصان: احتويت المشاكل في الأهلي.. وهذا اللاعب قصر بحق نفسه    أحمد فهمى يعتذر عن منشور له نشره بالخطأ    ورثة محمود عبد العزيز يصدرون بيانًا تفصيليًا بشأن النزاع القانوني مع بوسي شلبي    إعلان اتفاق "وقف إطلاق النار" بين الهند وباكستان بوساطة أمريكية    نشرة التوك شو| "التضامن" تطلق ..مشروع تمكين ب 10 مليارات جنيه وملاك الإيجار القديم: سنحصل على حقوقن    وزير الصحة: 215 مليار جنيه لتطوير 1255 مشروعًا بالقطاع الصحي في 8 سنوات    محافظة سوهاج تكشف حقيقة تعيين سائق نائباً لرئيس مركز    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي وطريقة استخراجها مستعجل من المنزل    مصابون فلسطينيون في قصف للاحتلال استهدف منزلا شمال غزة    المركز الليبي للاستشعار عن بعد: هزة أرضية بقوة 4.1 درجة بمنطقة البحر المتوسط    انتهاء هدنة عيد النصر بين روسيا وأوكرانيا    5 مصابين في انقلاب ميكروباص بالمنيا بسبب السرعة الزائدة    «التعاون الخليجي» يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان    حكام مباريات الأحد في الجولة السادسة من المرحلة النهائية للدوري المصري    وزيرة التضامن ترد على مقولة «الحكومة مش شايفانا»: لدينا قاعدة بيانات تضم 17 مليون أسرة    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأحد 11 مايو 2025    في أهمية صناعة الناخب ومحاولة إنتاجه من أجل استقرار واستمرار الوطن    ضع راحتك في المقدمة وابتعد عن العشوائية.. حظ برج الجدي اليوم 11 مايو    أمانة العضوية المركزية ب"مستقبل وطن" تعقد اجتماعا تنظيميا مع أمنائها في المحافظات وتكرم 8 حققت المستهدف التنظيمي    راموس يقود باريس سان جيرمان لاكتساح مونبلييه برباعية    «أتمنى تدريب بيراميدز».. تصريحات نارية من بيسيرو بعد رحيله عن الزمالك    أبرزها الإجهاد والتوتر في بيئة العمل.. أسباب زيادة أمراض القلب والذبحة الصدرية عند الشباب    تبدأ قبلها بأسابيع وتجاهلها يقلل فرص نجاتك.. علامات مبكرة ل الأزمة القلبية (انتبه لها!)    منها «الشيكولاتة ومخلل الكرنب».. 6 أطعمة سيئة مفيدة للأمعاء    بعد انخفاضه.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 11 مايو 2025 (آخر تحديث)    عالم أزهري: خواطر النفس أثناء الصلاة لا تبطلها.. والنبي تذكّر أمرًا دنيويًا وهو يصلي    رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة فريضة راسخة    وقفة عرفات.. موعد عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 10-5-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رياضية
نشر في الجمهورية يوم 12 - 12 - 2010


الراى الأخر
مئوية ناجحة.. للجنة الأولمبية
جمال هليل
[email protected]
احتفالات اللجنة الأولمبية بعيدها المئوي.. واجهت صعوبات كثيرة خاصة من بعض المسئولين داخل اللجنة, ولا أعرف لماذا بعضنا يتمني الفشل للمسئول عن العمل؟!!! هل هذا سيضع الحاقد فوق كرسي الحكم في المؤسسة أو الهيئة الرياضية!؟!
ألاحظ ذلك في اتحادات وأندية كثيرة, عندما تدور المعارك بين الرئيس ونائبه, أو بين المسئول الأول ومدير الهيئة, أو بين المسئول وأحد أعضاء المجلس الذي يري في نفسه فجأة القدرة والكفاءة علي إدارة دولاب العمل!!
وفي اللجنة الاولمبية قرأنا كثيرا عن بعض المسئولين في المجلس وهم يشنون حربا ضروسا ضد محمود أحمد علي باعتباره المسئول والمهيمن الأول وصاحب القرار دون الرجوع إلي المجلس, تبين فيما بعد أن هؤلاء لا يدخلون اللجنة إلا للزيارة أو حضور الجلسات, وأن بعضهم يريد أن يتولي مسئولية كل شيء وهو لا يفعل شيئا يذكر, وبعضهم الآخر تولي المسئولية في احتفالات المئوية ولم يحرك ورقة من مكانها.. وثارت الدنيا وهاجت وهاجموا من هنا وهناك, وفي النهاية كله كلام بدون فعل.
والآن الجميع يفتخر بأن الاحتفالية المئوية أقيمت بهذا المستوي الرائع, وفي أقدم مكان في التاريخ, وفي أحضان إحدي عجائب الدنيا السبع.. وحضر جاك روج ورجاله في اللجنة الأولمبية الدولية وكبار المسئولين الرياضيين في العالم ومنطقة المتوسط والدول العربية ليشهد الجميع أن الرياضة المصرية تضرب في أعماق التاريخ, ولها رجالها الذين يعملون ليل نهار من أجل رفعة الرياضة وصناعة الأبطال في مختلف اللعبات.
اللجنة الأولمبية المصرية تستحق الشكر من كبيرها محمود علي إلي صغيرها الذي يحرس البوابة.. لأن الاحتفال الذي يقام اليوم تحت رعاية رئيس الوزراء يؤكد أن لدينا كوادر إدارية وتنظيمية تستحق الشكر, وليس كل تنظيم يستاهل الصفر كما حدث من قبل.., أتمني أن تكون نتائجنا في الدورة الأولمبية القادمة بلندن بنفس مستوي التنظيم والجمال والدقة في حفل مصر الأولمبي المئوي وأن تكون بداية القرن الجديد الأولمبي لمصر بعدد وافر من الميداليات الأولمبية!!
شكراً لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية علي هذا النجاح في العيد المئوي!!
بدون مجاملة
الزمالك يؤدب أولاد عبيد
والأهلي يعذب أولاد مصيلحي!
محمود معروف
E-mail:[email protected]
الزمالك يخشي مفاجآت بني عبيد.. عنوان مستفز في إحدي الصحف.. لأن الأمور لو سارت سيرها الطبيعي ولعب الزمالك وبني عبيد مائة مباراة يفوز الزمالك في 98 منها ويتعادل في مباراة ويخسر مثلها وفقا لإمكانات كل من الفريقين الفنية والبدنية والمادية والتدريبية.. وإذا كانوا قد أخرجوا الزمالك من دور ال32 قبل عامين فليس لأنهم الأفضل وإنما لأن لاعبي الزمالك كانوا عديمي المسئولية... منتهي الاستهتار واللامبالاة وكان يجب يومها أن يتم تسريحهم جميعا ومعهم جهاز الكرة ومجلس الإدارة.
ولأن حسام حسن وضع الأمور في نصابها الصحيح منذ تولي المسئولية في الزمالك.. صار هناك انضباط والتزام وجدية وأداء رجولي من الدقيقة الأولي.. لا فرق بين الأهلي وبني عبيد.. لا فرق بين الإسماعيلي وكفر مناقر.. يجب احترام المنافس دون النظر لاسمه وهو ما أقنع به حسام حسن لاعبيه فنزلوا مباراة بني عبيد الأخيرة في الكأس وكلهم عزم وإصرار علي تحقيق نتيجة عالية في شباكه حتي تستقيم الأمور ويعلم كل فريق حجمه أمام منافسيه ومنع الدلع والاستهتار تماما وجعل الفريق يلعب كرة انجليزية أي يسجل هدفا كلما سنحت الفرصة حتي لو وصلت النتيجة إلي دسته من الأهداف ولا يكتفي بأن يتقدم بهدفين أو ثلاثة ويضمن الصعود للدور التالي.. بل تعلم لاعبو الزمالك أن المباراة مدتها 90 دقيقة وتسنح خلالها فرص للتهديف ويجب تسجيلها سواء لرد الاعتبار للهزيمة التاريخية قبل عامين.. أو لبث الرعب في قلوب المنافس الذي سيلتقي به الفريق في دور ال16 سواء وادي دجلة أو باقي الفرق الأخري.
كان مكسب حسام حسن كبيرا في هذه المباراة ليس بالأهداف الستة وحدها وإنما لأنه صار يعرف كيف يشكل فريقه ويجري التغييرات اللازمة في الوقت المناسب وأعاد من جديد أحمد غانم سلطان وهاني سعيد وعاشور الأدهم ودفع بمحمد يونس وهو مدافع جيد وبالحارس الصاعد مصطفي وأتوقع أن يتألق في الفترة القادمة.
فوز الزمالك يعني انتصارا جديدا يضاف للانتصارات المتتالية التي تحققت في الفترة الأخيرة والتي غابت سنوات طويلة لأن المدربين الأجانب والمصريين لم يستطيعوا تطويع لاعبي الزمالك لخدمة الفريق كما فعل حسام حسن.
فوز الزمالك علي أولاد بني عبيد وهيرماس رضوان ما هو إلا تأديب وعقاب لهم علي ما أصابوا جماهيره من أضرار وإحباط قبل عامين ولم يكن ليشفي غليلهم إلا فوز لا يقل عن نصف دستة مع الرأفة!!
في نفس الليلة.. استمتعنا بمباراة جيدة بين الاتحاد والأهلي ولعب بطل الاسكندرية واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم وكان يمكن أن يخرج فائزا لو استغل أوتو بونج فرصة الانفراد وحده بالحارس أبوالسعود بعد أن تخبط حسام غالي ومحمد سمير وارتباكهما.. وأيضا فرصة أخري نادرة للمتألق نجم المباراة هاني العجيزي الذي قلت إن الأهلي سيندم كثيرا للتفريط فيه مثلما فرط من قبل في حسين ياسر المحمدي الذي انتقل للزمالك وقد رأينا العجيزي يتألق في مباريات الكبار الإسماعيلي والزمالك والأهلي ويثير الرعب ولو كان محظوظا لسجل هدفا ثانيا في الأهلي وهو أمام الثلاث خشبات لكنه أهدرها وكاد الأهلي يفعلها ويخطف أبوتريكة هدف الفوز في الثواني الأخيرة ولو حدث لكانت بمثابة العذاب والتعب لجماهير الاسكندرية وللاعبي أولاد محمد مصيلحي النائب المحترم الذين فرحوا بالتعادل.. ونقطة أحسن من مفيش!!
الملفت للنظر في هذا اليوم هو تسجيل أبوكونيه ثلاثة أهداف (هاتريك) في شباك بني عبيد ليثبت أقدامه في الفريق ويستمر لنهاية الموسم.
بلاتعصب
قولوا إنه الخوف من الفراعنة
محمد جاب الله
[email protected]
سخر"صب نيشن" الأمريكي من خبر مواجهة منتخب أمريكا لمنتخبنا الوطنى قائلاً: "لا نعلم إذا كان المنتخب الأمريكي سيلاعب المنتخب المصري أم لا -وذلك فى معرض الكلام عن لقاء الفريقين فى فبراير- لكن إذا أرادوا اللعب معنا يجب أن يقوموا ببناء استاد مكيف -مثل قطر- تحت أقدام أبو الهول حتى نتمكن من اللعب ضد نجوم الصحراء".. "لا يمكن أن ننكر أن مصر هي الأفضل علي مستوي إفريقيا، لكن عدم تأهلهم إلى المونديال أمر لا يجب أن نسامحهم عليه، وربما بعد هزيمتهم أمام منتخب أمريكا في كأس القارات سوف نري الفراعنة أصحاب الخبرة الكبيرة يسعون للثأر في هذه المباراة".
الكلام فيه إسقاط على الشقيقة قطر وهم لا يريدون الاعتراف بأن قطر تفوقت عليهم بالضربة القاضية الفنية فى سباق الترشح لاستضافة مونديال 2022 ولم تتفوق عليهم وحدهم بل على كوريا واليابان وأستراليا، ومازال الأمريكيون يعيشون هول الصدمة التى لم يتوقعونها. ولاشك أن الموقع كان سخيفا عندما أراد الاستخفاف بمصر قائلا: "إذا أرادوا أن يلعبوا معنا فليبنوا استادا مكيفا تحت تمثال أبو الهول" ناسيا أن أماكننا الأثرية مقدسة بالنسبة لنا وأننا لايمكن أن نقيم تحتها ملعب كرة قدم حتى لو كنا سننظم كأس العالم فما بالنا إذا كانت المباراة مع فريقهم وهو من الفرق غير المصنفة دوليا وليس من فرق القوى الكروية العظمى التى تخشى الفرق جانبها ولكنه فريق عادى رغم أنه هزم منتخبنا فى بطولة العالم للقارات لكن لابد أن يضعوا فى حساباتهم أننا هزمنا الفريق الإيطالى ودوخنا الفريق البرازيلى وأن فريقنا استحق أن يلفت انتباه العالم أجمع . ويبدو أن الموقع كان يخشى أن يقول إنه الخوف من مصر.
مشكلة الأمريكان أنهم يتعاملون مع الناس من برج عاجى حتى فى كرة القدم رغم ضعف مستواهم الفنى فالكرة عندهم لايعرفها أحد فى العالم ولو سألت أى محب للعبه فى أى مكان من العالم عن اسم ناديين أمريكيين فقد لايستطيع أن يعرفهما.. ولذلك أرادوا أن ينظموا كأس العالم 2022 ظنا منهم أن هذه البطولة قد تزيد شهرة اللعبة عندهم وترفع نسب اهتمام الأمريكيين بها لكنهم لايعرفون أنهم لو استضافوا عشر بطولات كأس عالم لن تنتشر الكرة عندهم لأن عقولهم مشبعة بالبيسبول والسلة والتنس ومن الصعب تغيير مفاهيمهم بسهولة .
** الحدق يفهم :-
"مفيش حد عاجبنى فى العالم .. ياترى أنا أعجب مين".
** بعيدًا عن الرياضة :-
عندما سنت الدولة قانون المرور الجديد وغلظت العقوبات فيه كان الهدف هو تقليل الأخطاء المرورية أو منعها .ولكن الأخطاء لم تقل والقتلى فى تزايد جراء تهور السائقين والشوارع زادت فيها نسبة الارتباك وهناك أماكن كثيرة تقع فيها آلاف المخالفات فى الدقيقة الواحدة لأن إدارات المرور تتجاهلها أو لأن الناس فيها تمتاز بالشراسة والمقاومة والدولة لاتريد الدخول فى مواجهات مع الناس خاصة وأن لقمة العيش صارت مُرة كما يقولون لذلك يمكن القول إن قانون المرور دخل الإنعاش مبكرًا لأن أى قانون يستمد شرعيته وقوته من آليات تنفيذه .
صباح الرياضة
أنا لا أكذب ولا أتجمل
ماجد نوار
[email protected]
لم أكن أتوقع أن يكون للمقال الذي كتبته منذ ثلاثة أيام تحت عنوان الزمالك ومعونة الشتاء هذا الصدى الكبير .. فقد تلقيت عشرات الرسائل على البريد الألكترونى الخاص بى وكلها تحمل أفظع أنواع السباب والشتائم التى يعاقب عليها القانون الأخلاقى والجنائى والمدنى .. بصراحة فكرت ألف مرة قبل أن أكتب فى هذا الموضوع ولكن وجدت نفسى فى النهاية فى عيون القراء الزملكاوية مخطئًا شمتانًا فى الأزمة الماليه التى يمر بها النادي ..اكتشفت أن الأغلبية المطلقة من الجماهير تظن أننى مصنف كأهلاوى ولهذا أسخر من أزمة الزمالك وهذا باطل يراد به حق..عندما أشرت إلى أزمة الزمالك وربطتها بمعونة الشتاء وكنت أقصد بالفعل دق ناقوس الخطر لأهل الوسط الرياضى بأكمله وليس للشماتة فى الزمالك أو الزملكاوية أو محاولة استفزاز الزملكاوية بل على العكس لقد استفزنى بالفعل خبر رفض المجلس القومى للرياضة منح الزمالك الإعانة الإنشائية التى يستحقها وتأجيل عملية دفعها للنادي خلال تلك الفترة التى يمر بها الزمالك بأزمة مالية عنيفة وفى نفس الوقت أو قبله بأربع وعشرين ساعة كان المهندس حسن صقر فى زيارة لمدينة الإسكندرية يحتفل بافتتاح منشآت النادي الأولمبى أحد أندية الدرجة الثانية حاليًا مع كامل احترامى لتاريخه السابق وقد حصل على دعم إنشائى من المجلس القومى قيمته 14 مليونًا من الجنيهات ! كان هذا هو السبب المباشر والحقيقى لكتابة المقال وليس الشماته أو السخرية أو التطاول على الزمالك أو الزملكاوية لاسمح الله لأننى تربطنى علاقات قوية جدًا بمعظم المسئولين فى نادي الزمالك مثلما تربطنى نفس العلاقة بالمسئولين فى الأهلى وبقية الأندية الأخرى ومن الطبيعى أن أبادر لتوضيح خطورة الموقف على أمل إيجاد مخرج لتلك الأزمة التى سمع عنها القاصى والدانى بعد الاستغاثة المتكررة لرئيس مجلس الإدارة المستشار جلال إبراهيم وأعتقد عندما يتوجه رئيس ثانى أكبر نادٍ فى مصر إلى الجميع للدعم والمشورة لحل تلك الأزمة وفتح حسابات للتبرع فمن الطبيعى أن يكون الأمر جد خطير !!
ولايعنينى بهذا التوضيح الموتورين من الهوليجانز من مشجعى النادي وإنما الذي يعنينى وكان لابد أن أوضح لهم صحة موقفى ومشاعرى الحقيقية هم العقلاء الذين أرسلوا الرسائل التى تريد توضيح موقفى بالتحديد وهل هناك سخرية والعياذ بالله أم أننى بالفعل أحاول المساهمة ولو بتوضيح الموقف لكل من ينتمى للقافلة البيضاء..لأننى لا أنظر لما يقوله الهوليجانز أو الدهماء فى عالم تشجيع كرة القدم ولكن لابد أن أحترم وجهة نظر العقلاء الذين بالفعل ينتمون بدون أى مصالح لهذا النادي أو ذاك!! للأسف الشديد التعصب الأعمى جعل الأغلبية من الجماهير تندرج تحت مسمى سوقية التشجيع ..ولهذا أقول لكل زملكاوي يحرص على مساندة نادية أن الرياضة فى مصر أو كرة القدم بصفة خاصة هى الأهلى والزمالك أو العكس صحيح طبقًا لمستوى كل منهما وبدونهما لن تقوم قائمة للكرة المصرية..هذا الأمر معروف وأن من لايعترف بتلك الحقيقة فهو جاهل أو حاقد وما أكثر تلك النوعيات فى مدرجات الجماهير البيضاء والحمراء!!
جنازة مهرجان
عبدالرحمن فهمى
الحمد لله.. كل خبراء الإعلام الكبار الذين قام باستشارتهم الرجل الفاضل ابراهيم العقباوي أمين عام مهرجان الإذاعة والتليفزيون أيدوا رأيي في النظام الجديد المتبع في مهرجان هذا العام.
الكل بلا استثناء رددوا نفس ما قلته بالضبط في عدد (الأهرام) يوم الجمعة الماضي.. بل إن بعضهم قال إن كلمة (مهرجان) معناها التقاء المحكمين (والمفروض) أنهم جميعا من الخبراء ورجال ثقة وعلم ومعرفة وخبرة قديمة... نفس هذا اللقاء هو (روح) المهرجان وأساسه.
وأذكر بهذه المناسبة ما كان يقوله لنا رؤساء المهرجانات السابقة بأن في أوقات الغداء والراحة بين الساعة الثانية حتي الثالثة بعد الظهر من المستحسن أن تكون كل مائدة عليها أعضاء من لجان مختلفة... لا أن يجتمع كل أعضاء اللجنة علي مائدة واحدة... انتهزوا فرصة الغداء – وليكن غداء عمل – وتبادلوا الحديث عن البرامج المتنافسة وفي ذلك تبادل وجهات نظر لأساتذة كبار.
نفس الكلام الذي سبق أن كتبته هنا بعد رحلة طولها ثلاثة أعوام في نادي الجزيرة و15 عاما في ماسبيرو... ردده خبراء الإعلام الكبار في (أهرام الجمعة).... المحكمون المخضرمون لهم تجارب وقراءات يفتقد إليها المحكمون الشبان.... مثلا.... ثم من يدريك أن عددا كبيرا من المحكمين ذوي الخبرة لا يعرفون في الإنترنت والكمبيوتر وما تشابه!!!.... ثم المحكمون العرب قطعا صدمتهم التجربة الجديدة التي ستحرمهم من القاهرة ومباهجها!!!... نفس ما قلته.
والرجل الفاضل ابراهيم العقباوي – وعلي فكرة الأخ العقباوي بعد عشر سنوات طويلة أقول بصدق وأمانة وحق أنه رجل ذو خلق عظيم وعمل دؤوب لا يكل ولا يمل مع منتهي الشفافية في مجال تندر فيه هذه الصفات – ابراهيم العقباوي واحد من خير من عمل في ماسبيرو ومنذ يوليو 1960 حتي الآن.... شهادة أسأل عليها دنيا وآخرة – ولكن هذا لا يمنع أن نختلف بكل حب وتقدير متبادل.
يقول الرجل الفاضل في نهاية الموضوع ردا علي الخبراء إنها تجربة جديدة علي المنطقة العربية ولكنها موجودة في بعض أنحاء العالم مثل مسابقة (إيمي أوورد) وهي مسابقة الدراما الأمريكية التي تتبع نفس الأسلوب في التحكيم... وهو قياس مع الفارق في كل شيء.... فليس مهرجانات أوسكار أو كان مثل مهرجان عزت أبوعوف مثلا!!!!!!.... ويقول إن هذا النظام أكثر شفافية حتي لا يؤثر بعض المحكمين علي البعض الآخر لأغراض خاصة!!! وإن كان هذا قد يحدث قليلا جدا بالفعل.... ولكن العدد الأكبر من المحكمين رجال لهم ثقلهم ومكانتهم وتاريخهم وضمائرهم وكانوا يقفون لكل هذه المحاولات علي قلتها بكل صلابة وقوة.... أما قوله بأن هذا النظام يمنع أيضا محاولات الضغط الخارجي من نجوم الأعمال المطروحة... فلا أعتقد بل قد يكون النظام الجديد سيعطي فرصة نادرة للنجوم للذهاب للمحكمين في منازلهم ومشاهدة الأعمال معهم!!!!
وعلي قدر حرصي علي الاشتراك في الجنازات لما فيها من ثواب إلا أنني اعتذرت لأول مرة منذ 15 عاما عن المشي في (جنازة أحد أبنائي الذين أعتز بهم... جنازة مهرجان اشتركت في ميلاده).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.