اتمني أن تستمر مبادرة نبذ التعصب التي تم طرحها مؤخرا في مؤتمر كبير بحضور مسئولي الرياضة وتنجح في تحقيق أهدافها بانهاء حالة الاحتقان الكبيرة التي حدثت خلال الفترة الماضية بعد تأييد الكثيرين للالتزام بالتوصيات التي تم الاستقرار عليها. اجماع الكثيرين علي دعم المبادرة والترحيب بالعمل بها قد يكون خطوة لتصحيح الأوضاع لأن التعصب بين الجماهير نابع من المسئولين عن الأندية خاصة مع اقتراب مباراة القمة القادمة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك..التهدئة الإعلامية وضبط النفس في الناديين حتي لا يكون طرح فكرة نبذ التعصب مجرد مؤتمر والسلام وتعود ريما لعادتها القديمة في النهاية. الجماهير يجب أن تعود من جديد لمكانها الطبيعي في المدرجات،ولن يحدث ذلك الا بانتهاء كل المشاكل علي الساحة الكروية..لأن مباريات الدوري بدون الجماهير ليس لها أي طعم. ما تردد عن استبعاد ستاد بورسعيد من حسابات مصر في ملف الاستادات التي تستضيف بطولة الأمم الأفريقية بعد اكتشاف عيوب في البنية التحتية له أكبر دليل علي مدي العشوائية والتخبط لدي السادة المسئولين عن هذا الملف المهم خاصة وانهم لم يكلفوا خاطرهم في البداية بمعاينة جميع الملاعب التي تم الاعلان عنها..مأساة. كل التوفيق للأهلي والزمالك في مشواري دوري أبطال افريقيا والكونفيدرالية من أجل المنافسة علي اللقبين الأفريقيين..الدعم والمساندة الجماهيرية مطلوبة من الجميع خاصة وأن الاستمرار في خسارة الألقاب الأفريقية يفقد الكرة المصرية الكثير من مكانتها علي مستوي القارة السمراء.