قال رؤوف جاسر عضو مجلس إدارة الزمالك إنه لا يريد إثارة أي مشاكل في الوقت الحالي بسبب خلافه في الرأي وطريقة الإدارة مع رئيس النادي ممدوح عباس للحفاظ علي حالة الاستقرار في فريق كرة القدم، خاصة أن أي مشكلة يكون لها تأثير سلبي مباشر علي اللاعبين، وهذا ما لا يريده في ظل حالة النتائج الجيدة التي يحققها الفريق هذا الموسم مع المدرب البرتغالي فييرا. وأضاف جاسر أنه في الآونة الأخيرة لم تعد له علاقة بكرة القدم ومشاكل الفريق خاصة المالية، وصار مثل أي عضو يعلم الأخبار الجديدة من خلال وسائل الإعلام، لكنه أكد أن أزمة تأخر المستحقات سببها الرئيسي وجود فوارق كبيرة في قيمة العقود بين اللاعبين، وهذا ما يحاول المجلس مع لجنة الكرة علاجه بوضع سقف مالي عند التجديد مع اللاعبين، لكن حتي الآن لم يتم التوصل لقيمة هذا السقف في ظل اعتراض أحمد جعفر وأحمد سمير وصبري رحيل وإبراهيم صلاح علي المبالغ المقدمة لهم لأنهم يرون أن زملاءهم يتقاضون مبالغ أكبر، ولا يوجد حل سوي اقناعهم بأن كل العقود سيتم تخفيضها في القريب العاجل. وأوضح جاسر أنه يري أولوية حصول مدربي ولاعبي الألعاب الأخري علي مستحقاتهم المالية بالمقارنة مع لاعبي كرة القدم، فهم من العناصر المظلومة في القلعة البيضاء ودعواتهم علي من ظلمهم لن يعيد البطولات للنادي، لذا لابد من وجود توازن بين صرف مستحقات لاعبي كرة القدم وزملائهم في باقي الألعاب والمدربين أيضا في كرة السلة والطائرة واليد، مؤكدا أن المشكلة الكبيرة كثرة الوعود التي تأخذها الإدارة علي نفسها بخصوص موعد صرف المستحقات دون الالتزام بتلك الوعود، فهذا يزيد من غضب اللاعبين. وبرر جاسر أسباب إهدار موارد النادي المالية بوجود الكثير من الكوارث الإدارية التي وقعت في الزمالك علي مدار مجالس الإدارات السابقة، وعلي رأسها عدم الاهتمام باسترجاع المحلات التجارية المتواجدة حول السور بعد انتهاء عقود حق الانتفاع، ولم تكن هناك أي محاولات قانونية للحصول علي تلك الحقوق وفي الوقت ذاته قام المستأجرون بتحويل العقود إلي إيجار قديم، وبالتالي صار يدفع في الشهر فقط 100 جنيه مقابل تأجير مساحة 50 مترا علي طابقين، مؤكدا أنه مؤخرا تم استرجاع ثلاثة محلات وهناك مفاوضات حول ثلاث نوافذ أخري مما يزيد بموارد النادي، خاصة أن قيمة التأجير لبعض المحلات وصلت إلي 25 ألف جنيه مع دفع مقدم بقيمة مليون ونصف لاعبون.