كانت اللجنة الأولمبية قد أعلنت تجميد إدراج رياضة الملاكمة في دورة الألعاب الصيفية في طوكيو، كاشفة أنها فتحت تحقيقا بشأن الاتحاد "يمكن أن يؤدي الي سحب الاعتراف ب" أيبا ". وأشارت اللجنة الي وجود مخاوف لديها في مجالات "الحوكمة، الأخلاقيات والإدارة المالية" للاتحاد. وتراجعت العلاقات بين اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد الملاكمة في أولمبياد ريو 2016 عندما تم توقيف 36 مسؤولا وحكما وسط مزاعم التلاعب بنتائج المباريات. وتدهورت العلاقة بين الهيئتين لدرجة التوصل الي قرار في أوائل اكتوبر المنصرم من قبل الأولمبية الدولية بتجميد علاقاتها مع الاتحاد الدولي للملاكمة ورفضت منح رحيموف الذي كان رئيسه بالوكالة، بطاقة اعتماد لحضور دورة الألعاب الأولمبية للشباب. وأوضحت اللجنة أنها "جمدت جميع علاقاتها مع الاتحاد الدولي للملاكمة، باستثناء العلاقات الضرورية علي المستوي العملي من أجل تطبيق القرارات المتخذة"، معربة - من دون ذكر اسم رحيموف - عن "قلقها على وجه الخصوص من ظروف تشكيل اللائحة الانتخابية". وانتخب رحيموف رئيسا بالتزكية للاتحاد الدولي خلال الكونغرس الذي اجتمع في موسكو أوائل نوفمبر.