في 3 فبراير 2013، قاد أسامة نبيه أول مباراة رسمية كمدير فني لنادي الزمالك وعمره لم يتخط ال38 عاما، وفي 13 أغسطس 2008 ظهر الأسباني جوسيب جوارديولا للمرة الأولي كمدير فني لنادي برشلونة، وكان هذا التاريخ بداية لسلسلة طويلة من التألق مع الفريق الكتالوني علي مدار 4 سنوات، شهدت فوز الفريق ب14 بطولة محلية وقارية وعالمية، وكان جوارديولا وقت توليه المهمة في ال37 من عمره، هذا التشابه جعل الكثيرين يبشبهون انطلاقة نبيه بالمدرب الأسباني الذي أصبح يتولي حاليا تدريب بايرن ميونخ الألماني، وعاش نبيه مع تلك الأحلام الوردية إلي أن استيقظ مع عودة فييرا السبت الماضي بعدما أنهي أزمة تأشيرة إقامة أسرته في الإمارات بعد غياب امتد إلي شهر تقريبا عن تدريبات الفريق. أدرك نبيه أن مهمته مؤقتة بنسبة كبيرة خاصة مع تأكيدات فييرا المتكررة حول عودته لاستكمال مهمته، لكنه علق علي قيادة الزمالك في أول مباراتين في مسابقة الدوري الممتاز أمام الاتحاد السكندري واتحاد الشرطة قائلا: لم أكن أفكر في البقاء كمدير فني للزمالك، كل ما وضعته في الاعتبار أني في مهمة كبيرة شكلت نقلة مهمة في مشواري كمدرب، وأردت النجاح وتثبيت أقدامي، وهمني أن يفوز الزمالك لأكون علي ثقة كل من وافق علي أن أتولي تدريب الزمالك في تلك الفترة الساخنة مع عودة انطلاق الدوري وأيضا منافسات دوري أبطال أفريقياس. وأضاف نبيه أن هناك من يشكك في قدراته علي أسس غير موضوعية ولا علاقة لها بالكفاءة، قائلا:س ينتقدون لأني صغير السن ومازلت لم أتخط الأربعين من عمري، لكني لا ألتفت لتلك الأصوات ولن أدعي البطولة أيضا فأنا لن استمر في منصبي مع عودة فييرا، لكن أثق أن تقييم المدربين بناءا علي أعمارهم حكم غير صحيح وقديم، وفي السنوات الأخيرة رأينا جوارديولا مع برشلونة ودي ماتيو الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي رغم أنه تولي المهمة بشكل مؤقتس. وساهم لاعبو الزمالك في بقاء نبيه كمدير فني للفريق طوال فترة غياب فييرا، وكان هناك تمسك به أيضا بينهم في حالة عدم عودة الخواجة من الإمارات وفسخ التعاقد معه، لذا رفض اللاعبون الاستعانة بأي من الاسماء المطروحة لخلافة فييرا سواء فاروق جعفر أو حسام حسن وطه بصري لأنهم سيأتون بمعاونيهم الدائمين وبالتالي سيتم الاستغناء عن نبيه، الذي اندمج بشكل كامل مع مشاكل اللاعبين وقادر علي احتواء أي أزمة تحدث، فكان هذا سببا رئيسيا في الصبر علي البرتغالي. يتواجد نبيه في الجهاز الفني منذ أن كان مدربا مساعدا مع حسن شحاتة، ثم ترقي للمدرب العام بعد رحيل المعلم وإسماعيل يوسف، ليكون المعاون الأول لفييرا، وكثيرا تولي إدارة تدريبات الفريق وقت غياب المدرب البرتغالي وسفره المتكرر في الإمارات، وكان سببا رئيسيا في الأداء القوي للفريق في دورة أبوظبي الودية أمام شاختار الأوكراني وزينيت بطرسبورج الروسي.