تعليقا علي الأحداث الساخنة التي تشهدها مصر من مظاهرات او احتجاجات أو تأييدا للإعلان الدستوري الذي أعلنه رئيس الجمهورية محمد مرسي، قال أحمد حسن الصقر إنه كلما هدأت الأمور قليلا في الشأن السياسي عادت من جديد لتنفجر الأوضاع بشكل سريع وكأن الهدوء صار عملة نادرة تلك الأيام، وهو كلاعب كرة يحمل هم وطنه وأيضا مصدر أكل عيشه، وأصبح يري الآن أن عودة نشاط الدوري الممتاز صار صعبا كلما اقتبرنا من بداية العام الجديد، لكنه يعتبر عودة مسابقات الدرجات الأولي والثانية من أهم المكاسب بالنسبة للاعبين البسطاء في تلك الأندية، ..ويتمني فقط أن تستمر دون أي عوائق. أكد الصقر أن عودة الدوري الممتاز لم يعد يعيقها فقط مطالب الألتراس، الرافضين لإقامة المسابقة إلا بعد القصاص لزملائهم الشهداء في كارثة إستاد بورسعيد، لكن تلك الأزمة صارت أكبر من الألتراس بعدما تزايد الحمل علي الجهات الأمنية في الأيام الأخيرة لتأمين منشآت الدولة أثناء المظاهرات الكبيرة في الميداين داخل أكثر من محافظة وليس القاهرة فقط، وهناك اعتصامات وخيام منصوبة لعدة أيام إلي أن يتم تحقيق مطالب المتظاهرين، وكل هذه الظروف تجعله كثير الحديث عن الأمور السياسية رغم أنه غير فقيه دستوري ليقول رأيه في الإعلان الرئاسي الأخير، لكن متمسك بحرية التعبير عن الرأي وعدم فرض طائفة لرأيها وسياستها دون الاحترام للآخر. وعن مستقبله مع الزمالك سواء بالتجديد أو الرحيل، قال عميد لاعبي العالم إنه عادة يكون قادرا علي وضع تصور وخطة لأهدافه المقبلة، لكن في ظل تلك الظروف الصعبة وعدم معرفة ما هو مصير الدوري هذا الموسم أصبح قراره مشوشا وغير محسوم، لكن متفق مع الإدارة علي الرحيل فورا بمجرد صدور قرار بإلغاء الدوري مقابل الاستغناء عن مستحقاته المالية المتأخرة عن الموسم الماضي والحالي أيضا، لأنه يدرك مدي الصعوبات المالية التي تواجه النادي، وأوضح أنه كان بالفعل يفضل الرحيل مع بداية الموسم الحالي لكن تمسك الزمالك به حال دون تحقيق ذلك. وأيد أحمد حسن فكرة قيام بعض اللاعبين بالتقدم بشكوي إلي الاتحاد الدولي لكرة القدم في حالة عدم إعادة الدوري هذا الموسم، لأنهم بالفعل يعانون من غياب البطولة وتأخر المستحقات المالية، ولا أحد يشعر بمعاناتهم المستمرة من مسئولي الدولة وسط سلبية غريبة من الأندية التي تقف متفرجة دون وجود ضغط حقيقي من مجالس الإدارات، فالأيام الماضية كانت الوقفات والمسيرات من اللاعبين أنفسهم دون أي مساندة معنوية من المسئولين عن جميع فرق الدوري الممتاز، رغم أنهم يعانون من عدم وجود موارد مالية لدفع مستحقات اللاعبين.