فجرت منطقة دمياط لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل وبدأت نشاطها الكروي قبل أي منطقة أخري، حيث بدأ باسم أبوسمرة رئيس المنطقة، والحسيني ذكر الله المدير التنفيذي للمنطقة عدة اجتماعات مع رؤساء الأندية وتم الاتفاق علي ضرورة عودة النشاط الكروي للناشئين علي أن تتكفل الأندية بتأمين المباريات دون حاجة لوجود الأمن وتم إرسال جدول المسابقات إلي الأمن وكذلك خطاب يفيد بعدم الحاجة لوجود قوات لتأمين تلك المباريات في بادرة هي الأولي لعودة النشاط علي أمل أن تنتشر الفكرة في باقي مناطق الجمهورية أملاً في عودة النشاط العام تدريجياً.وفي نفس الاتجاه تم عقد اجتماع مع لجنة حكام المنطقة برئاسة نادر عبدالمقصود وتنبه علي ضرورة عدم افتعال الحكام لأية أزمات خاصة مع عدم وجود الأمن، وفي بادرة طيبة من لجنة الحكام للمساعدة في عودة النشاط ونظراً للظروف التي تمر بها الأندية وافقت اللجنة علي تخفيض قيمة بدلات الحكام لهذه المسابقات، وأبدي الحكام موافقتهم علي هذا الأمر مساهمة منهم في عودة النشاط الكروي لتنهي منطقة دمياط حالة الصمت الكروي التي فرضتها الأحداث منذ أكثر من عام. من ناحية أخري وافقت الأندية علي دفع مبلغ ألف جنيه من كل ناد مساهمة منهم لإنعاش خزينة المنطقة التي تعاني من نقص الموارد وذلك للصرف علي المسابقات التي تنظمها المنطقة، وشدد سمير موسي رئيس نادي الزرقا الرياضي علي ضرورة تكاتف الجميع للمرور من هذه المرحلة الحرجة التي كادت تقتل المتنفس الحقيقي للشعب وهي كرة القدم وعودة مسابقات الناشئين هي بارقة أمل لعودة الدوري العام بمختلف درجاته من أجل استمرار الحياة الكروية في مصر.وأكد عبدالله مجاهد رئيس نادي الشعراء علي أن عودة النشاط الكروي سببه الحرص علي استغلال طاقات الشباب الاستغلال الجيد بدلاً من خروجهم عن المألوف وضياع مستقبلهم، وقدم باسم سمرة رئيس المنطقة الشكر لرؤساء الأندية علي تكاتفهم وتعاونهم في إنجاح فكرة عودة النشاط ولتبرعهم للمنطقة وحرصهم علي إعداد الناشئين ليكونوا نواة جيدة تخدم منتخب مصر.