غياب رموز كرة القدم عن الساحة الكروية من أهم أسباب تفاقم ظاهرة الالتراس..فالأزمة الأخيرة لالتراس الأهلي في مباراته الإفريقية بعد وسماح الأمن بلعبها بإستاد القاهرة الدولي بحضور الجماهير لا تتعلق بالمنشآت فهي جاهزة لإستقبال المباريات بالجماهير ولكننا مطالبين بتطبيق القانون علي الجميع بحيث لا يحدث ماشهدناه في مدرجات الإستاد. .فنحن محتاجين لرجوع هيبة الدولة وتطبيق القانون وهيبة الدولة يجب أن تسيطر علي كافة فصائل الشعب المصري ومن ضمنها طبعا فصيلة الالتراس الذى لا يجوز أن يكون بينة وبين الدولة حائط صد يسمى وزارة الداخلية . غياب القيادات الرياضية ورموز كرة القدم ومجالس إدارات الأندية واتحاد الكرة عن المشهد والاكتفاء بالشجب وأقوال المتحدث الإعلامى زاد من تفاقم الأمور خلال المرحلة الحالية ..يا سادة اذا كان هناك قيادات مأجورة تحول الإيجابيات فى التشجيع إلى سلبيات وتخريب وشعارات مغلوطة تجاه مؤسسات الدولة تحت شعار ثقافة القطيع فأين نحن من هذا العبث تجاه أبنائنا ونحن ورموز الكرة متفرجين ليس لنا دور او حلول غير الحلول الأمنية. .فهذا كثير على الأمن فى هذه الظروف الصعبة من عمر الوطن ..أناشد البيبو مما اعطاه اللة من كارزمة مجتمعية والعامرى صاحب هذا الملف منذ توليه وزارة الرياضة ان يهتموا جيدا بهذا الملف والاستعانة بالمختصيبن فى شئون الالتراس من الداخلية والمتعاملين مع هؤلاء الروابط والاستفادة أيضا من التجارب والخبرات عن بعض المهتمين والباحثين فى سيكولوجية الالتراس ..اعتقد أنكم لا تعلمون عن وجود رسالة دكتوراة عن ألتراس أهلاوي عفى عليها التراب على الرفوف...ربنا يوفقكم فيما فيه الخير لبلدنا مصر بشبابها الرياضيين