شهدت انتخابات الجمباز للدورة الانتخابية الجديدة منافسة شرسة علي انتخابات العضوية فقط بعد إلغاء انتخابات الرئيس لقرار وزارة الرياضة باستبعاد المرشحين علي منصب الرئيس وهما الدكتور وجدي أبوالمعاطي وعمرو السعيد.. اللذين لجآ إلي القضاء الاداري للطعن علي قرار الاستبعاد. ولكن كلا المرشحين دعم بقوة بعض مرشحي العضوية وقاما بعمل دعاية لهم وكانت المنافسة بالفعل شرسة علي الرغم من صغر حجم الجمعية العمومية واقتصارها علي ثمانية أندية فقط من تسعة أندية.. وفي جولة التصويت الرئيسية لم تفز سوي مريم سمير والتي حصلت علي ثمانية أصوات كاملة بينما تمت الاعادة بين خمسة مرشحين في جولة الاعادة الثانية فاز فيها كل من منال الشلقاني ونهي عبدالوهاب وخالد حسني وتمت الاعادة للمرة الثالثة بين أحمد طلعت وايهاب أمين ليفوز طلعت بالمقعد الخامس والأخير. ومن المقرر أن تتم انتخابات داخلية بين أعضاء المجلس الخمسة لاختيار القائم بأعمال رئيس الاتحاد لحين فتح باب الترشيح من جديد أو حسم مسألة الترشيح قضائيا، وسبق عملية الانتخابات جمعية عمومية عاصفة ادارها للمرة الأخيرة رئيس الاتحاد السابق عمرو السعيد حيث قدم عدة اقتراحات للجمعية العمومية منها الزام الأندية بالتعاقد مع المدربين وهو ما رفضه أعضاء الجمعية. وفجر طلب رئيس الاتحاد من الجمعية العمومية الموافقة علي قرارات شطب كل من المدرب أحمد عبدالمنعم والدكتور نبيل شعلان والدكتور زكي مصطفي أزمة كبيرة حيث طالب أعضاء الجمعية بوجود تحقيقات موثقة من قبل الجهة الادارية والتي نفي مندوبها وجود اخطارات من الاتحاد بشأن هذه التحقيقات وكذلك عدم إدارجها في بنود جدول الأعمال المرسل إليهم.. مما أدي الي غضب رئيس الاتحاد السابق عمرو السعيد ورفض أعضاء الجمعية العمومية قرارات الشطب لحين اجراء التحقيقات المطلوبة.