كنا نحلم بقانون جديد للرياضة يخلص الرياضة المصرية من جميع المشاكل التي تعاني منها منذ سنوات ، وبعد صراع ليس بالقصير ، وبعد تحركات ليست بالقليلة من مسئولي الرياضة المصرية بقيادة اللجنة الثلاثية ممثلة في الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، والوزير المحترم المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، ومهندس اللجنة الاوليمبية المصرية هشام حطب رئيس اللجنة، وبدعم من لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب برئاسة المهندس محمد فرج عامر.. خرج القانون الجديد للرياضة .. واستبشرنا خيراً وتنفسنا الصعداء، خاصة ان مرحلة تحركات اللجنة الثلاثية مع اللجنة الاوليمبية الدولية كانت مرحلة حساسة ومقلقة انهاها المهندس خالدعبدالعزيز بنجاح، ثم كان قرار مركز التسوية والتحكيم الرياضي للفصل في المشاكل الرياضية وهذا المركز هو »لب» العملية كلها، لانه أصبح جهة الفصل في المشاكل والأزمات الرياضية في الأندية والاتحادات الرياضية. لكن هذه الاحكام تتعطل بسبب عدم صدور الصيغة التنفيذية، مثلا قرارات بطلان إنتخابات السلة والطائرة والتنس، منها من تأخر صدور الصيغة التنفيذية ومنه لم تصله مثل اتحاد الطائرة، وما موقف أعضاء هذه الاتحادات - الأعضاء في اللجنة الاوليمبية- وما ذنب هذه الاتحادات التي صدر لها قرار الحل اذا لم يكن منوط بها إدارة العملية الانتخابية التي تمت تحت إشراف اللجنة الأوليمبية ، هل هذه الاتحادات تتحمل أخطاء غيرها.. أيضا مشكلة نادي الزمالك التي مازالت منظورة حتي الان بمركز التحكيم وهي دعوي رئيس الزمالك مرتضي منصور باتهام نائب رئيس النادي هاني العتال »بالتزوير» في العضوية ، وبناء عليه لم يحضر مرتضي الاجتماع الأول لمجلس الإدارة لانه يرفض الجلوس في مجلس الإدارة مع مزور علي حد قوله. و هذا التأخير الطويل يضر بمسيرة العمل الرياضي ، سرعة الفصل ومعها التنفيذ مهم جدا وهذا يحتاج الي »تسوية» من الاوليمبية مع لجنة الشباب ومجلس النواب حتي نتفادي السلبيات التي تعطل تنفيذ احكام مركز التسوية والتحكيم الرياضي.