استعدادات جادة وخلية عمل لاتهدأ شهدتها العاصمة الاماراتيةأبوظبي 2019، وقبل أقل من شهر من انطلاق الالعاب الاقليمية التاسعة 17 مارس القادم والتي تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي بمقر الالعاب العالمية، من خلال اجتماعات عقدت بين المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص الدولي ووفد مكون من د. عماد محيي الدين مدير عام الرياضة والتدريب وشريف الفولي مدير عام اللالعاب والمسابقات، والتقوا برؤساء اللجان العاملة بالالعاب الاقليمية التاسعة، للوقوف علي أخر استعدادات استضافة الالعاب الاقليمية التاسعة. بن زايد وبن راشد »يمشون» مع اللاعبين كما تتواصل مبادرة »نمشي معا» التي تشهدها حديقة الأمارات بأبوظبي لدعم الالعاب الاقليمية التاسعة والالعاب العالمية أبوظبي 2019 والتي تقام كل يوم جمعة وتستمر حتي 31 مارس القادم، بمشاركة واسعة من قادة الامارات وحكامها، للسير مع لاعبي الاولمبياد الخاص ودعوة جميع المقيمين علي أرض الامارات للمشاركة في تلك المبادرة، والتي ترسل برسالة عن الدمج وقبول الاخر ومشاركة المعاقين فكريا انشطتهم المختلفة، وانهم لايختفون عنا، حيث انطلقت المبادرة بمشاركة الشيخ محمد بن زايد والشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي، وشارك في الاسبوع الثاني الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وشارك في الاسبوع الثالث الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة. قبل أن تلعبوا.. دعونا نعيش معا وتم الاعلان عن إطلاق »برنامج المدينة المضيفة» في الإمارات السبع للدولة من خلال مؤتمرا صحفيا والذي يقام لأول مرة بالالعاب الاقليمية 2018 لاستضافة 160 لاعبا من 13 دولة أوربية وافريقية وأوربية من أمريكا الجنوبية، ويشهد عام 2019 استضافة 7000 لاعب ولاعبة من 170 دولة، بحضور حصة بنت عيسي بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة لجنة الارث والمجتمع التابعة للجنة العليا للالعاب العالمية، والمهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص الدولي ومحمد عبدالله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا، وبيتر ويلير رئيس اللجنة التنفيذية للالعاب وتلا الرميحي. وعبرت حصة بنت عيسي بوحميد عن تقديرها العميق لما قدمه أصحاب السمو أولياء العهود في الإمارات السبع، من دعم وترحاب كبيرين للمشاركة في برنامج »المدينة المضيفة»، الأمر الذي يشكل العامل الأساسي في نجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه، ولاشك أنها فرصة عظيمة أن تستضيف عاصمة الدولة، هذا الحدث الرياضي الإنساني الأكبر في العالم، والذي يعكس قيمنا وجهودنا الرامية إلي تعزيز اندماج المعاقين في المجتمع، وجهو الإمارات في دعم التوجهات العالمية لمعالجة الصعوبات التي يواجهونها في حياتهم اليومية من خلال تغيير المفاهيم المجتمعية، المتعلقة بقدرات وامكانيات ذوي الإعاقة الفكرية، القادرين علي التفوق في كثير من جوانب الحياة من خلال ممارسة الرياضة وتعزيز سبل التواصل والاندماج في المجتمع». الامارات تكتب تاريخ جديد وقال أيمن عبدالوهاب بأنه سوف يكتب في تاريخ حركة الاولمبياد الخاص في منطقتنا بأن الامارات شهدت اقامة أربع احداث للاولمبياد الخاص الأول كان عام 2006 دورة زايد الخير الالعاب الاقليمية الخامسة، والحدث الثاني شهدته أبوظبي عام 2008 الالعاب الاقليمية السادسة، وها نحن علي مقربة في مارس 2018 علي أعتاب الالعاب الاقليمية التاسعة، والحدث الرابع الالعاب العالمية 2019، هنا يمكنني القول أن الامارات حفرت اسمها في دفتر حركتنا الانسانية، وهو ما لم تقوم به أي دولة، وأعتقد لن تتاح لاي دولة في العالم ان تفعل ذلك. كاشفا كيف ينظر العالم بعين الاعجاب والغبطة إلي الشيخ محمد بن زايد راعي الالعاب وما يقوم به من نشاط انساني، وهو يراه رغم مشاغله الجمة والكثيرة في المشاركة في ادارة شئون دولةب حجم الامارات. أن يذهب يوم الجمعة بحديقة الامارات لمشاركة لاعبينا في مبادرة دعونا نمشي معا، لا أستطيع أن أعبر لكم عن مدي سعادتي وأنا أري تعليقاتهم علي صورة التي يبثها من صفحته الشخصية علي توتير، شكرا لسموكم لانكم جعلتموني أشعر بالفخر لما يحدث هنا علي أرض الامارات. وقال محمد عبدالله الجنيبي في كلمته التي القاها نيابة عنه محمد السويدي عضو اللجنة العليا للالعاب بأن برنامج »المدينة المضيفة» يعكس مدي الترحاب وحسن الضيافة الذي يتمتع به الشعب الإماراتي، ونتطلع أن يساهم، في إتاحة الفرصة لجميع المشاركين من اللاعبين للإطلاع علي الجوهر الحقيقية لدولة الرمارات، وقيمها العليا المتمثلة في الوحدة والتسامح والتعايش، بالإضافة إلي تحقيق التضامن والشمولية بين جميع أفراد المجتمع، وأن برنامج استضافة المدن سيكون فرصة للتعرف عن قرب علي الثقافة والعادات والتقاليد الإماراتية، والاحتفاظ بذكريات لن ينسوها عن هذه الدولة المضيافة لأكبر حدث رياضي إنساني علي مستوي العالم. دورات لجميع حكام الرياضات فيما أشار د. عماد محيي الدين إلي أن الانتهاء من تدريب الحكام الذين سوف يقومون بادارة الرياضات الستة شعر التي سوف تشهدها الالعاب إلي جانب رياضة كرة السرعة التي تقام لأول مرة كرياضة استعراضية، وأن باقي الدورات الخاصة بباقي الرياضات بالنسبة للالعاب العالمية والبالغ عددهم 22 رياضة سوف تتم عقب الانتهاء من الالعاب الاقليمية بينما ألمح شريف الفولي بأنه اطمئن علي أن كل الاماكن الثمانية التي سوف تقام عليها الالعاب قد تم الانتهاء من اعدادها، وانها أعدت وفقا لالعاب والمسابقات الخاصة بالاولمبياد الخاص، واطمئن علي أن كافة التجهيزات، والادوات الرياضية الخاصة بالريضات ال 16، وجداول تدريب اللاعبين وجداول الرياضات وتوقيتات اقامتها. وانه يري أن كل شيء يسير في اطاره الطبيعي.