أطلق سكان الامارات السبع بدولة الامارات العربية المتحدة مبادرة بعنوان "قبل أن تلعبوا .. عيشوا معنا" خلال فعاليات الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الذي يقام بأبوظبي في الفترة من 14 حتى 23 مارس من العام الماضي. وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للألعاب الاقليمية التاسعة 2018 والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي2019 خلال المؤتمر الصحفى الذى أقيم بالعاصمة الاماراتيه أبوظبى عن إطلاق "برنامج المدينة المضيفة" في الإمارات السبع للدولة والذى يقام لأول مرة بالالعاب الاقليمية2018 لاستضافة 160 لاعبا من 13 دولة أوربية وأفريقية وأوربية من أمريكا الجنوبية ،ويشهد عام 2019 استضافة 7000 لاعب ولاعبه من 170 دولة ، بحضور حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة لجنة الإرث والمجتمع التابعة للجنة العليا للالعاب العالمية ، والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى و محمد عبد الله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا ، وبيتر ويلير رئيس اللجنه التنفيذية للالعاب وتلا الرميحى وعبّرت حصة بنت عيسى بوحميد عن تقديرها العميق لما قدمه أولياء العهود في الإمارات السبع، من دعم وترحاب كبيرين للمشاركة في برنامج "المدينة المضيفة"، الأمر الذي يشكل العامل الأساسي في نجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه،و لا شك أنها فرصة عظيمة أن تستضيف عاصمة الدولة، هذ الحدث الرياضي الإنساني الأكبر في العالم، والذي يعكس قيمنا وجهودنا الرامية إلى تعزيز اندماج المعاقين في المجتمع، وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم التوجهات العالمية لمعالجة الصعوبات التي يواجهونها في حياتهم اليومية من خلال تغيير المفاهيم المجتمعية، المتعلقة بقدرات وامكانيات ذوي الإعاقة الفكرية، القادرين على التفوق في كثير من جوانب الحياة من خلال ممارسة الرياضة وتعزيز سبل التواصل والاندماج في المجتمع". وقال أيمن عبد الوهاب بأنه سوف يكتب فى تاريخ حركة الاولمبياد الخاص فى منطقتنا بأن الامارات شهدت اقامة اربع احداث للاولمبياد الخاص الاول كان عام 2006 دورة زايد الخير الالعاب الاقليمية الخامسة، والحدث الثانى شهدته أبوظبى عام 2008 الالعاب الاقليمية السادسة ، وها نجن على مقربة فى مارس 2018 على اعتاب الالعاب الاقليمية التاسعه ، والحدث الرابع الالعاب العالمية 2019 ، هنا يمكننى القول أن دولة الامارات قد حفرت اسمها وبأكبر بنط يمكن استخدامه فى الكتابة فى دفتر حركتنا الانسانية ، وهو ما لم تقوم به اى دولة ، واعتقد لن تاح لاى دولة فى العالم ان تفعل ذلك كاشفا كيف ينظر العالم بعين الاعجاب والغبطه الي الشيخ محمد بن زايد راعى الالعاب وما يقوم به من نشاط انسانى ، وهو يراه رغم مشاغله الجمه والكثيرة فى المشاركة فى ادارة شئون دولة بحجم الامارات ، ان يذهب يوم الجمعه بحديقة الامارات لمشاركة لاعبينا فى مبادرة دعونا نمشى معا ، لا استطيع أن اعبر لكم عن مدى سعادتى وأنا ارى تعليقاتهم على صورة التى يبثها من صفحته الشخصية على توتير ، شكرا لسموكم لانكم جعلتمونى أن اشعر بالفخر لما يحدث هنا على ارض الامارات . وقال محمد عبد الله الجنيبي الجنيبي فى كلمته التى القاها نيابة عنه محمد السويدى عضو اللجنه العليا للالعاب بأن برنامج "المدينة المضيفة" يعكس مدى الترحاب وحسن الضيافة الذي يتمتع به الشعب الإماراتي، ونتطلع أن يساهم، في إتاحة الفرصة لجميع المشاركين من اللاعبين للإطلاع على الجوهر الحقيقية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقيمها العليا المتمثلة في الوحدة والتسامح والتعايش، بالإضافة إلى تحقيق التضامن والشمولية بين جميع أفراد المجتمع، وأن برتامج استضافة المدن سيكون فرصة للتعرف عن قرب على الثقافة والعادات والتقاليد الإماراتية، والاحتفاظ بذكريات لن ينسوها عن هذه الدولة المضيافة لأكبر حدث رياضي إنساني على مستوى العالم.