أعرب رامي عادل لاعب الاهلي الاسبق وقائد المقاولون العرب الحالي عن فخره باعتباره أحد أبناء الجيل الذهبي الذي حقق بطولات عديدة مع القلعة الحمراء، ورافق أفضل جيل علي مدار تاريخ أبناء الجزيرة وحقق بطولات محلية وقارية وشارك في كأس العالم للأندية. وكشف رامي عادل أن أصعب المواقف التي تعرض لها هي هبوطه إلي دوري الدرجة الثانية مع المقاولون العرب واللعب موسما في دوري المظاليم قبل الانتقال إلي الأهلي، الذي استمر به لفترة، قبل أن يرحل إلي المصري بعد افتعال أزمة مع مانويل جوزيه وشدد المدافع المخضرم أن المقاولون، أن الثنائي أحمد علي ومحمد فاروق يستحقان التواجد في تشكيلة الفراعنة في المرحلة القادمة وأمور أخري في سياق الحوار التالي: بداية.. ما هي أسباب العروض الجيدة التي يقدمها المقاولون؟ - خضنا فترة اعداد جيدة، الصفقات الجديدة اضافة للفريق، اضافة إلي جهد الجهاز الفني والدور الكبير الذي يقوم المهندس محمد عادل فتحي المشرف علي الكرة واحتواء فريق الكرة، كلها عوامل ساعدة علي النتائج الجيدة التي ظهر عليها الفريق هذا الموسم. وهل يستطيع الذئاب المنافسة علي المربع الذهبي؟ - بالتأكيد هذا هدفنا وتعهدنا علي المنافسة والتواجد بالمربع الذهبي ومن ثم المشاركة في الكونفيدرالية الافريقية من الموسم القادم ورغم تذبذب الاداء في بعض المباريات لكن سنسعي بالقوة لإنهاء الموسم بالتواجد في المربع الذهبي. كونك قائد للمقاولون.. ما رأيك في مفاوضات الأندية مع الثنائي أحمد علي ومحمد فاروق؟ - الثنائي علي وفاروق من الأعمدة الرئيسية للفريق علي أعادة اكتشاف نفسه بقميص الذئاب، وفاروق من أفضل صانعي الألعاب هذا الموسم، واعتقد انه من الصعب يرحلهما في المريكاتو الشتوي الجاري ومن وجهة نظري الثنائي يستحق التواجد مع المنتخب في المرحلة القادمة. نقلة مهمة نذهب للنادي الأهلي.. كيف كان انضمامك إليه نقلة لك؟ - انضممت للأهلي بعد نهاية عقدي مع المقاولون العرب وطلب الذئاب أن اجدد معهم ولكني فضلت خوض تجربة جديدة مع الأهلي لأنه بمثابة تحول كبير في مشواري وكان لدي آمال كثيرة والظروف لم تساعدني في المشاركة أساسيا مع الفريق الأحمر، وظللت احتياطيا علي الرغم من أنني كنت اشارك أساسيا مع المنتخب الوطني وقت القيادة الفنية للايطالي تارديللي ولكن بعد جلوسي علي دكة الأهلي لم يضمني لصفوف المنتخب، وبعد قدوم حسن شحاتة كنت اشارك معه علي فترات متباعدة لأنه كان يعرف مستواي بعدما دربني في المقاولون، وأفضل شيء وقت أن كنت في الاهلي أنني لعب مع الجيل الذهبي بالقلعة الحمراء وهي فترة لا تنسي في حياتي وستسجل بالذهب في سجلات الأهلي انني لعبت مع الجيل الذهبي واستفدت خبرات وشاركت في كأس العالم للأندية وحصلت علي خبرات كافية. ما الذي استفدته من اللعب مع الجيل الذهبي للقلعة الحمراء؟ - تأثرت بتلك المجموعة واستفدت منها كثيرا، وأبرزهم محمد أبوتريكة ومحمد بركات وعماد النحاس ووائل جمعة واسلام الشاطر، فتعلمت منهم الالتزام والاحترام والمسئولية. ما الفرق بين الجيل الذهبي للأهلي والجيل الحالي؟ - فرق اللاعبين والكل أجمع أن تريكة وبركات والنحاس والشاطر ومتعب وفلافيو وجلبرتو هم الجيل الذهبي ولن يتكرر ثانية علي مدار تاريخ الأهلي وأرفض مقارنته بالجيل الحالي حتي لا أظلم الجيل الحالي لأنه ليس بنفس الامكانيات. خلاف جوزيه وماذا عن خلافك مع مانويل جوزيه في ذلك الوقت؟ - كنت أشارك لفترات مع الاهلي، وتلقيت عرضين من تركيا وآخر من بلجيكا وتم رفضهما، وهو ما ضايقني للغاية، وكنت أتمني أن احصل علي فرصة المشاركة بعد ذلك، وفي موسم 2009 وهو آخر عام بعقدي مع الأهلي بعد العودة من المشاركة في كأس العالم باليابان، خاصة أنه كان يتم استبعادي بصفة مستمرة من القائمة وكنت اتقبل الأمر، لكن وقتها خرجت عن شعوري وانفجرت في وجه جوزيه وقلت له: »أنت ليه مش بتلعبني» ووافق علي خروجي للإعارة، فانتقلت للمصري بنهاية عقدي مع الفريق الأحمر واغلقت ملف الأهلي، وكنت وقتها بلغت ال29 عاما والأهلي كان مليئا بالنجوم وكان من الصعب الحصول علي فرصة مرة أخري وفضلت الرحيل، لكني تأثرت بفكر وطريقة الثعلب البرتغالي. وكيف أثر بك جوزيه؟ - تعلمت منه كثيرا، ولو عملت في التدريب بعد الاعتزال سأطبق تلك الأشياء التي تعلمتها منه، لأنه كان صاحب شخصية قوية وقادرا علي السيطرة علي نجوم كبيرة داخل الأهلي، ولم تكن تحدث مشاكل خلال وجوده علي رأس القيادة الفنية وكان في قمة الالتزام. أصعب موقف ما أصعب الأشياء التي مرت عليك خلال مشوارك مع الكرة؟ - أصعب شيء أن المقاولون هبط إلي دوري الدرجة الثانية، ولعب موسما بالدرجة الثانية قبل الانضمام للاهلي ولكنني كنت »مبسوط» وقت اللعب في المظاليم لاسيما أن من حولك لاعبين كبار وأصحاب أسماء وتعلمت منهم الكثير،مثل محمد عودة وأحمد سعيد والذين أثرا في كثيرا، حتي انتقلت للأهلي الذي كان بمثابة النقلة في حياتي الكروية، ومكثت به فترة حتي انتقلت إلي المصري ومنه إلي الاتحاد قبل أن يطلبني المقاولون للعودة، وتم فتح المفاوضات معي فترة تولي حسن شحاتة القيادة الفنية وكان بمثابة الحلم، وطالبت ادارة الاتحاد بالموافقة علي رحيلي، خاصة أنه كان يتبقي موسم في عقدي معهم وتفهموا موقفي، بعدما أكدت لهم أن المقاولون هو النادي الذي تربيت فيه وأتمني أن انهي حياتي به وله فضل كبير عليّ. ما سر نجاحات الأهلي من وجهة نظرك؟ - اللاعبون المميزون اضافة إلي الادارة المحترفة بقيادة الأسطورة »محمود الخطيب» والجهاز الفني القوي فنيا مع الالتزام لكن كمية النجوم الكثيرة بالفريق كانت بحاجة لمدرب يمكنه السيطرة عليهم وهو ما نجح فيه حسام البدري. ما تقييمك ل »كوبر»؟ - أنا لا اقتنع بقدرات كوبر، وأراه مدرباً عادياً بعيداً عن النتائج التي حققها مع المنتخب، واستطيع أن أجزم أن المنتخب كان مستواه »وحش» خلال ظهوره في أمم افريقيا بالجابون، والصعود لكأس العالم جاء بشق الأنفس ولا أري له أي تأثير أو بصمة، وعلي الرغم من ذلك علينا أن ندعمه.