وسط هذه الحالة المرعبة لأشرس انتخابات أقيمت للأندية، ورغم أن تاريخ النادي العريق يستحق أكثر من ذلك، ولكن بهدوء أخبار الرياضة، التقطت بعض العبارات للمرشحين الثلاثة أقصد الديوك الثلاثة.. قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات مجلس جديد للأوليمبي السكندري. أحمد عفيفي رئيس النادي خلال أربعة أعوام كانت لأقسام الشرطة الغلبة في فصل الكثير من قرارات مجالس الإدارة بخلاف بعض المناوشات والاستقالات، ولكن هناك إنشاء صالة مغطاة وإعادة هيكلة ملعب الكرة. تحدث عفيفي أنه الرئيس الوريث لمجلس الإدارة القادم لأن هناك الكثير من المشروعات بدأتها وعلينا أن ننهي هذه المشاريع وكان أولها قد خرج للنور صالة مغطاة وحديقة أطفال وملعب لكرة القدم، وبعض الكافتيريات والكافيهات الخاصة لخدمة أعضاء النادي. واعترف عفيفي: قائمتي في الانتخابات الماضية لم يكتب لها التوفيق في توفيق أوضاع النادي، وحدثت الشروخ مبكرة، وصوتنا خرج لساحات المحاكم والحمدلله الأعضاء يعرفون من السبب جيداً، لذلك طالبوني بالاستمرار والدخول في سباق الرئاسة الليبرو أو أحمد السويفي نائب رئيس النادي حالياً والمرشح للرئاسة وهو يمتلك جبهة معتدلة نوعاً ما من حيث الضجة الإعلامية والكلام الكثير عن الانتخابات بل إنه بعيد تماماً عن النادي وله مقر خارج النادي يدير فيه ما يسمي بالحملة الإعلامية له، ويعتمد علي نفس الأسباب التي ذكرها أحمد عفيفي لأنهما في مجلس واحد حالياً.. إلا أن أحمد السويفي يذكر الجميع أنه جاء بالتعيين رئيساً للنادي عام 2005، وصعد الفريق معه للدوري الممتاز ومن قبل صعد النادي معه للممتاز، أما طارق السيد الذي تناله الاتهامات من كل الاتجاهات لأنه محسوب علي الحزب الوطني كأحد أعضائه، وكذلك كل اللي معاه من علي سيف وشريف الحلو أعضاء مجلس الاتحاد السكندري السابق إلا أنه توجه بكلمة لأعضاء النادي قائلاً: نعم أنا هو أنا، اتبع الحزب الوطني، مسلم، مصري، أقع تحت مظلة القانون لو أخطأت أُحاسب ومن لديه شكوي ضدي فليتقدم بها..